ناخبة تُعرب عن غضبها بعد تغيير لجنتها مرتين بمدينة نصر

حالة من الغضب الهستيرى سيطرت على "رضا سعيد أحمد"، إحدى الناخبات، أمام مدرسة "على بن أبى طالب" بالحى السابع مدينة نصر، فى الساعات الأولى من فتح أبواب التصويت صباح اليوم، بعد أن قضت يوم الانتخابات الأول فى البحث عن لجنتها ورقمها فى الكشف أمس ما بين اللجان الانتخابية بمنطقتى مدينة نصر ومصر الجديدة دون جدوى.

وكانت "رضا"، 51 عاماً، قد توجهت أمس للإدلاء بصوتها فى مدرسة "على بن أبى طالب" فى اللجنة رقم 62 برقم كشف 1825 وفقاً للبيانات التى حصلت عليها من الموقع الرسمى للجنة العليا للانتخابات، ولكنها فوجئت باسم آخر يحمل نفس الرقم، وطلب منها القاضى التوجه لمدرسة "عزيز أباظة" بمصر الجديدة للإدلاء بصوتها هناك، إلا أنها تفاجئت بعدم وجود اسمها للمرة الثانية، مما دفعها للتوجه لقسم شرطة "مدينة نصر أول" لتقديم شكوى، ولكنها لم تفلح فى العثور على مقر لجنتها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، عندما توجهت مرة أخرى لمدرسة "على بن أبى طالب" فى محاولة يائسة للتصويت، لتكتشف تطابق بيانتها مع نفس البيانات التى لم تكن موجودة بالأمس.

"فى واحدة انتخبت بنفس الرقم إمبارح ‘زاى هنتخب بيه تانى النهارده؟!" هكذا تساءلت "رضا" أمام اللجنة بعد أن فاجئها القاضى بظهور اسمها الذى لم يكن موجوداً بالأمس.

وقالت "رضا": قضيت طوال نهار أمس فى محاولات يائسة للبحث عن مقر لجنتى، التى عثرت عليها اليوم "بالصدفة" بالرغم من عدم وجودها بالأمس، ولن يضيع حقى فى التصويت مهما كلفنى الأمر".