مصادر: "طوكيو ميتسوبيشى يو.إف.جيه" يقلص عملياته فى البحرين

الخميس، 24 مايو 2012 08:30 ص
مصادر: "طوكيو ميتسوبيشى يو.إف.جيه" يقلص عملياته فى البحرين حمد بن عيسى ملك البحرين
دبى(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن بنك طوكيو ميتسوبيشى يو.إف.جيه، يعتزم تقليص عملياته فى البحرين بسبب الاضطرابات السياسية فى البلاد، وإنه أصبح أحدث بنك أجنبى ينقل موظفيه إلى دبى.

وقالت المصادر أمس الأربعاء، إن البنك اليابانى أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة فى مملكة البحرين سينقل معظم موظفيه الذين يبلغ عددهم نحو 60 موظفا إلى دبى، ويبقى على عدد صغير فى العاصمة البحرينية المنامة.

وقال مصرفى مطلع على الأمر "سينقل البنك معظم فريقه إلى دبى وسيبقى على عمليات أساسية فى البحرين.. قرار نقل المقر اتخذ قبل انتفاضات البحرين، لكن أحداث العام الماضى سرعت العملية"، ومن المتوقع أن يتم النقل فى وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.

وامتنع مسئول فى بنك طوكيو ميتسوبيشى يو.إف.جيه فى دبى عن التعليق.

وقرار بنك طوكيو ميتسوبيشى يو.إف.جيه هو أحدث ضربة لمساعى البحرين للتفوق على دبى وترسيخ وضعها لتصبح المركز المصرفى للمنطقة. وتشهد البحرين اضطرابات منذ اندلاع انتفاضة تطالب بالديمقراطية فى العام الماضى بعد انتفاضات ناجحة فى مصر وتونس.

وفى أغسطس الماضى أخذ بنك كريدى أجريكول خطوة مماثلة ونقل غالبية موظفيه فى البحرين إلى دبى، بينما نقل بنك بي.إن.بى باريبا عملياته الإدارية خارج البحرين. وفى فبراير أكدت ذراع الأنشطة المصرفية الخاصة لبنك سوسيتيه جنرال أنها تعتزم الخروج من البحرين لخفض التكاليف.

وبنك طوكيو ميتسوبيشى يو.إف.جيه هو وحدة العمليات المصرفية الأساسية لمجموعة ميتسوبيشى يو.إف.جيه المالية أكبر بنك فى اليابان من حيث الأصول.

وقالت المصادر إن البنك لم يستبعد إغلاق وحدته فى المنامة فى نهاية المطاف. وقال مصدر طلب عدم كشف هويته: "الفكرة هى خفض الأيدى العاملة فى مكتب البحرين تدريجيا وإغلاقه فى النهاية... المخاوف الأمنية فى البحرين هى السبب الذى أبلغ به الموظفون".

وقال مصرفى آخر مقيم فى البحرين إن معظم العاملين كانوا يعملون فى وظائف تهدف فى المقام الأول لتقديم الدعم للشركات اليابانية فى الخليج، بينما تجرى عمليات القروض الكبيرة للشركات وتمويل المشروعات من لندن.

يذكر أن للبنك وجودا محدودا نسبيا فى دبى التى ستصبح مقره الإقليمى الجديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة