مسيرة لأقباط 38 للمطالبة بتعديل قوانين الأحوال الشخصية.. الاثنين

الخميس، 24 مايو 2012 08:09 ص
مسيرة لأقباط 38 للمطالبة بتعديل قوانين الأحوال الشخصية.. الاثنين صورة أرشيفية
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت منظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان، ورابطة أقباط 38 ورابطة أباء وأمهات ضحايا المجلس القومى للمرأة، واتحاد شباب 25 يناير واتحاد الثورة المصرية، لمسيرة احتجاجية يوم 28 من الشهر الجارى، وذلك لمطالبة مجلس الشعب بتعديل قوانين الأحوال الشخصية وللمطالبة بعودة العمل بلائحة 1938 التى كانت تتيح الطلاق بالنسبة للأقباط لعشرة أسباب، وتم تغييرها عام 2008 لتقتصر على علة الزنا فقط.

وأكد نادر الصيرفى المتحدث الإعلامى لرابطة أقباط 38، على أن مشكلة قوانين الأحوال الشخصية لم تعد مشكلة فئة بعينها، بل يزيد عدد متضرريها يوما بعد يوم، مضيفا: مشكلة القوانين المعمول بها حاليا ً تتسبب فى تلاعب البعض بالأديان، وتثير العديد من أحداث الفتن الطائفية، فبعض الأقباط لا يجدون مخرجا أمام تعسف قوانين الطلاق سوى الدخول فى الإسلام، والعودة مرة أخرى إلى المسيحية (قضية العائدين) كحل مؤقت لأزمتهم، إلا أن موقفهم لا يجد قبولاً فى الشارع فتنذر أزماتهم الشخصية بفتن واضطرابات جماعية
والسبب قوانين الأحوال الشخصية.

وشدد على أن قوانين الأسرة ظالمة ودمرت الأسرة المصرية والمجتمع بالكامل، وكان هدفها فى النظام السابق إبعاد المواطنين عن المشاركة السياسية والتفرغ لحل أزمات الأسرة، وكانت تلك القوانين تقدم على أنها تنصف المرأة، متسائلا ما حال الجدة والدة الأب التى لا يمكنها رؤية الحفيد طيلة حياتها أليست هذه امرأة أيضا؟

وأعلن الصيرفى أنهم بصدد تقديم مشروع لمجلس الشعب خاص ببطلان تعديلات
2008 للمجلس الملى العام، والتى اقتصرت أسباب الطلاق فيه على سبب واحد بعدما كان له عشرة أسباب، وأيضا المطالبة بعودة لائحة 38 المنطقية التى تستند إلى روح الكتاب المقدس _ على حد قوله.

وأكد أن هناك مطالب أخرى مشتركة بين أقباط 38 وباقى المنظمات منها:
العودة بالبند الخاص بسن الحضانة للولد 7 سنوات وللبنت 9 سنوات، وأيضا أن تكون الولاية التعليمية للرجل مثلما كانت سابقا، قبل فرض المجلس القومى للمرأة سيطرتها على القوانين وسلب هذا الحق من الرجل، فأصبح الزوج مسئولا على المصاريف فقط، ولا يمكنه إبداء رأيه أو التدخل فى نوعية أولاده أو مستواه.

وأضاف: أن قانون الرؤية يتسبب فى إهانة نفسية الأطفال، لعدم قدرتهم رؤية الوالد لفترة طويلة، وخاصة بالنسبة للمسيحيين الذين من الصعب عليهم الزواج الثانى.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الدليل

الخلع أيضا

عدد الردود 0

بواسطة:

RAMADAN

الله على جمال وحلاوة الاسلام

الله على جمال وحلاوة الاسلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة