عمـرو سليمـان يكتب: السبع المنجيات للرئيس من الثورات

الخميس، 24 مايو 2012 02:34 ص
عمـرو سليمـان يكتب: السبع المنجيات للرئيس من الثورات ميدان التحرير - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسائل ديلفرى للرئيس فى الشهر الأول من أجل النجاة من ثورات جارفة، الله وحده أعلى وأعلم بها وبعواقبها على مصر كلها وليس شخصه فقط، لذا نرجو أن يستمع لنا ولى الأمر فى هذا، وهى رسائل من شعب يرضى بالقليل ويحمد ربه على السراء والضراء دائمًا وأبدًا:

أولاً: توجيه التحية لفضل الشهداء الذين هم السبب الرئيسى لما وصل إليه الآن وتقديم الشكر للقوات المسلحة ومطالبتهم بالعودة إلى ثكناتهم على الفور بكل عزة وكرامة رافعى الرأس.

ثانيًا: بعث الهمة فى نفوس رجال الشرطة ورفع روحهم المعنوية وتوجيه خطاب محدد وواضح على أنهم ليسوا أعداء لنا بل هم العون والسند من أجل رفعة مكانة وشأن القانون فى الوطن وتحقيق العدالة.

ثالثًا: النزول فى شوارع القاهرة ليلاً كما كان يفعل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى المدينة من أجل وضع يده على كل كبيرة وصغيرة فى البلد ويشعر بمدى معاناة الشعب فى كسب القوت من أجل العيش.

رابعًا: زيارات مكوكية مفاجئة فى أماكن متفرقة من أرجاء الجمهورية ونزول النجوع سرًّا ودون موكب وتشريفة و بلا إخطار مسبق ويستحسن ارتداء زى مقارب ومشابه لما يلبسه أهل المحافظة، وإذا لم يكن متواضعًا فليحسبها سياسيًّا من أجل كسب الدعم الشعبى لتحريك عجلة الإنتاج بالإضافة إلى كسب ود الشعب الذى شعر بأن رؤساءه يعيشون فى بروج عاجية ممنوع الاقتراب والتصوير.

خامسًا: دعوة الناس لعدم انتخابه مرة أخرى والتعهد بأنه جاء من أجل ترسيخ سيادة القانون على الجميع والدستور السليم وليس دعمه لفترة رئاسية ثانية حتى لا نذهب إلى مبدأ التأليه مرة أخرى.

سادسًا: الدعوة إلى إفطار جماعى أول أيام رمضان باستاد القاهرة مع أسر المصريين وأن تكون الدعوة عامة وللجميع وخاصة أسر الشهداء ومشاركة طاقم الخدمة فى إعداد الأكل لكل الحضور ويعتبرهم ضيوفه فى منزله الخاص ويجب إكرام الضيف وأن يشمر عن ساعديه من أجل تقديم الطعام لكل الشعب ويعتبرها مائدة رحمن يساعد فيها بالجهد والمال.

سابعًا: ارتداء فانلة رياضية نصفها "زمالك" والآخر "أهلى" وحضور مباراة القمة بتيشيرت مزدوج عليه شعار الناديين فى لقاء الذهاب من دورى المجموعات لدورى أبطال أفريقيا عقب الإفطار الجماعى مباشرة لتوصيل رسالة نبذ التعصب لدى جمهور الألتراس فى مصر كلها.
هذه سبع تنجى صاحبها من نار الثورات ولو على مستوى الشهرالأول فقط دون بذل مجهود لظهور إعلامى كرهه الشعب وسأم منه أو كاميرات لا نرى منها سوى الفلاشات المزيفة التى تزيغ الأبصاروتضلل الناس عن الطريق الصواب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة