أظهرت وثائق أطلعت عليها وكالة رويترز للأخبار، أن شركة استشارية كلفت بتقييم هيكل صندوق الإنقاذ الأوروبى الجديد أثارت تساؤلات حول ما إذا كان الصندوق لديه عدد كاف من الموظفين حتى يستطيع العمل بكفاءة.
وفى رسالة بتاريخ 12 من مايو وموجهة لكلاوس ريجلينج الرئيس المؤقت للصندوق حذر خبراء لدى إيه.تى.كيرنى من أن عدد الموظفين الخمسة والسبعين الذين تمت الموافقة عليهم للعمل فى الصندوق الذى يحمل اسم آلية الاستقرار الأوروبى يبدو "صغيرا للغاية" إذا استمر الصندوق لسنوات عديدة.
وجاء التحذير قبل ستة أسابيع من بدء عمل الصندوق ومع تنامى المخاوف من احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو فى خطوة قد تؤدى إلى انتشار أزمة الديون فى دول أخرى أعضاء فى المنطقة مما يجبر الصندوق الجديد على العمل سريعا.
وجاء فى الرسالة إن الصندوق سيدير ميزانية أعلى بنسبة 50 بالمائة من أكبر صندوقين للثروة السيادية فى العالم (النرويج وأبو ظبى) بعدد قليل جدا من الموظفين بينما يبلغ عدد العاملين فى الأنشطة المالية وحددها لإيه.بى.جيه جروب أكبر صندوق معاشات فى أوروبا وهو فى نصف حجم الصندوق الجديد نحو 700 موظف.
ووافق القادة الأوروبيون فى أواخر العام الماضى على تقديم موعد إطلاق الصندوق الجديد بعام كامل ليبدأ العمل فى الأول من يوليو 2012 وسيجمع صندوق الإنقاذ أمولا ويقدم قروضا لدول منطقة اليورو التى تعانى من مشكلات مالية حادة ولديه أيضا سلطة شراء سندات من الدول المتعثرة فى المنطقة.
رويترز: صندوق الإنقاذ الأوروبى الجديد ربما يفتقد العدد الكافى من الموظفين
الخميس، 24 مايو 2012 08:44 ص