تعهد مسئولون أمنيون من خمس دول أفريقية بتعزيز تعاونهم من أجل مراقبة تدفق الأسلحة الخفيفة، وذلك عقب اجتماع انعقد فى الخرطوم برعاية الأمم المتحدة.
واتفق وزراء داخلية ليبيا وتشاد والسودان وأفريقيا الوسطى وحاكم إقليم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية على إنشاء هيئة مشتركة لمكافحة انتشار الأسلحة الخفيفة.
وفى بيان نشر مساء الأربعاء فى ساعة متأخرة عقب اجتماع دام يومين، أكد المجتمعون أن الاتفاق يدخل فى إطار "تعزيز التعاون وجهود التنسيق من اجل احتواء انتشار وتدفق الأسلحة بشكل غير قانوني" داخل حدود تلك الدول وخارجها.ودعا المشاركون حكوماتهم إلى تمويل تلك الهيئة واستدراج جهات مانحة محلية والقطاع الخاص.
واعتبر الوزراء إن غياب مراقبة حقيقية عند الحدود ساهم إلى حد كبير فى انتشار الأسلحة بشكل غير قانونى ما أدى إلى "تفاقم النزاعات السياسية الداخلية والفقر".وأعلنت المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة الأربعاء أن آلاف الأشخاص الفارين من المعارك فى ولاية شمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية وجنود منشقين، لجأوا خلال الأيام الأخيرة إلى أوغندا وروندا.
ويواجه الجيش السودانى منذ اشهر حركات تمرد فى ولايات كردفان الجنوبى والنيل الأزرق بينما لا تزال حركة التمرد فى دارفور تنشط بعد نحو عشر سنوات من اندلاعها.وهددت معارك نشبت أخيرا عند الحدود بين السودان وجنوب السودان باندلاع حرب جديدة.
