فرضت الانتخابات الرئاسية فى مصر نفسها على فعاليات زيارة د.محمد إبراهيم، وزير الآثار الحالية بالولايات المتحدة الأمريكية، لافتتاح معرض "الفرعون الذهبى"، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه بمدينة سياتل، بمناسبة افتتاح المعرض اليوم، الخميس.
وشدد وزير الآثار على أن مصر وهى تبدأ مرحلة جديدة لبناء دولة ديمقراطية تتطلع إلى زيارة الأمريكيين إلى مصر لتنشيط حركة الجذب السياحى إليها، وأن معرض "الفرعون الذهبى" ينبغى أن يكون حافزًا للأمريكيين لزيارة المزيد من الآثار المصرية فى قلب وطنها داعيًا الأمريكيين لزيارة مصر، كما كان من قبل.
وأعقب المؤتمر قيام عدة محطات إذاعية وتليفزيونية ووسائل إعلام مطبوعة بإجراء حوارات مع د.محمد إبراهيم، والاستفسار منه عن الأوضاع فى مصر وما يتزامن معه من إجراء الانتخابات الرئاسية.. فيما قال د. إبراهيم إن إجراء الانتخابات الرئاسية بداية قوية ومؤثرة على طريق الديمقراطية وأن العالم كله يتابع باهتمام كل ما يجرى بمصر لدورها المؤثر والمحورى.. وتعهد صحفيون بتبنى حملات دعائية لحث الأمريكيين لزيارة مصر.
وقام الصحفيون بجولة بين مقتنيات المعرض الذى يضم 104 قطع أثرية، تتنوع بين آثار الفرعون الشاب"توت عنخ آمون" و"حتشبسوت" و"رمسيس الثانى"، بصحبة الوفد الأثرى لافتتاح المعرض، والذى يترأسه د.محمد إبراهيم.
كما قام وزير الآثار بجولة فى داخل المعرض، وتأكد من تأمين جميع مقتنياته والاستفسار من منظمى المعرض ومسئولى متحف العلوم بسياتل المقام به المعرض عن توفر كل وسائل التأمين اللازمة للمقتنيات المصرية، وهو ما رد عليه المسئولون بوجود 55 كاميرا تليفزيونية لمراقبة جميع مقتنيات المعرض خلاف ما يحظى به من حراسة بداخل المتحف وخارجه.
فيما اطمأن إبراهيم على كافة إجراءات النقل من الأثريين والمرممين المرافقين للمعرض، والذين أبلغوه بإشرافهم الكامل على جميع إجراءات النقل وخروج القطع من الصناديق المخصصة لها بأمان تام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة