أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع قتلى تظاهرات، اليوم الخميس، برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلى 30 شخصًا فى عموم سوريا.. وكانت لجان التنسيق أعلنت فى وقت سابق اليوم مقتل 13 شخصًا بنيران قوات النظام السورى فى البلاد.
يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
من ناحية أخرى، طالب عضو المجلس الوطنى السورى المعارض عماد الحصرى المجتمع الدولى بأن يقف بحزم ضد النظام السورى وضد روسيا لأنهما يشكلان خطرا كبيرا على الشعب السورى.. ونفى الحصرى أن يكون هناك انقسام بين صفوف المعارضة، موضحًا أن كل ما فى الأمر هو مجرد اختلاف فى وجهات النظر وأن المجلس الوطنى السورى مصر على إسقاط النظام.
وحول كمية الأسلحة الموجود بالسفينة الروسية المتجهة إلى ميناء طرطوس السورى، قال الحصرى، إن المجلس لا يمتلك أية معلومات عن هذه السفينة، مشيرا إلى أن النظام الروسى يريد أن يوصل رسالة للعالم عن طريق هذه السفينة، وهى أنه لا يحترم القوانين الدولية ولا يعترف بها وأنه ضد الثورة السورية ويساعد على قتل الشعب السورى الأعزل.
وأضاف الحصرى أنه بعد إرسال روسيا لهذه السفينة المحملة بالأسلحة ينبغى عليهم ألا يختلقوا شائعات تقول إن الجيش الحر لديه أسلحة ثقيلة لأن العالم كله أصبح يعرف الآن من يمتلك هذه الأسلحة، لافتًا إلى أنه إذا استمر الروس فى هذا الدعم فإنهم يدفعون المنطقة بأكملها للحرب، وهو ما ينذر بحدوث عواقب وخيمة خلال الفترة المقبلة.
