أصالة تساند ثوار سوريا.. والجامايكى جيمى كليف يرقص فى سن 60

الخميس، 24 مايو 2012 02:48 م
أصالة تساند ثوار سوريا.. والجامايكى جيمى كليف يرقص فى سن 60 حفل أصالة فى مهرجان موازين
الرباط ـ أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت فى سادس أيام مهرجان "موازين" النشاطات الثقافية الموازية للسهرات الفنية والموعد المسائى بين الجمهور ونجومه المفضلين، نظمت جمعية "مغرب الثقافات" مائدة مستديرة، بعد ظهر أول أمس، تحت عنوان "الثقافة.. ضرورة أم ترف"، والتى أدارها الكاتب المغربى الطاهر بنجلون، وعرفت مشاركة الناقدة الفنية رجاء بنشمسى وإدريس خروز مدير المكتبة الوطنية والباحث الاجتماعى يونس أجارى. وفى ما يزيد عن ساعتين، ركز القائمون على المائدة المستديرة التى حضرها جمهور غفير، على المتغيرات التى شهدها المغرب، لإبراز دور الثقافة فى المجتمعات الحديثة.

وتزامناً مع ذلك، احتضن المعهد العالى للفن المسرحى والتنشيط الثقافى، محترفا حول الرقص المعاصر، من تقديم نون ماى سفالهولم، الذى يعتبر أحد أهم مصممى الرقص المعاصر، ومدير سابق لمدرسة الباليه الملكى فى الدانمارك. وأكد سفالهولم، أن الرقص تدريب، لكنه فى الوقت نفسه وسيلة أخرى لرؤية العالم.

ولم تفوت جمعية "مغرب الثقافات" اليوم السادس من مهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، دون تكريم الراحل محمد السوسدى، الذى رحل فى بداية السنة الجارية،
علما أن تكريم الراحل محمد السوسدى لم يتم برمجته "مغرب الثقافات" بعد وفاته، بل كان مقرراً سلفاً ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، إذ لولا الأقدار التى شاءت أن يفارق الحياة، لوقف السوسدى أمس فوق منصة سلا، ينتشى بالكلمات التى ستقال فى حقه، ويطرب بها الجمهور الوافد على منصة سلا.

ويعد محمد السوسدى، الذى فقدته الساحة الفنية يوم 17 يناير الماضى، بالدار البيضاء، عن سن 61 عاما، واحداً من أبرز الفنانين الذين أنجبتهم ظاهرة المجموعات الغنائية، خلال عقد السبعينيات من القرن الماضى، خاصة ضمن مجموعة "لمشاهب" التى فقدت برحيله أحد أعمدتها الذى ساهم بقسط وافر فى بناء مجدها وشهرتها، وتجاوز بهما حدود الوطن.

ورافق "لمشاهب"، فى إحياء سهرة منصة سلا، مجموعات غنائية قامت بتأسيس سادس ليلة من المهرجان، وهم مجموعة ألوان، وفايف ستارز، وجيل الغيوان.

وتميز حفل ليلة أمس أيضا بإطلالة الفنان الجمايكى جيمى كليف البالغ من العمر 64 عاما، أحد أساطير فن "الريغى" وصاحب الأغنية الشهيرة "ريغى نايت"، فى حين أحيا إيبو تايلور حفل فضاء أبى رقراق، ويعد إيبو الفنان الوحيد الذى من شأنه أن ينافس الأسطورة فيلا كوتى فى الإيقاع الغانى مائة بالمائة، لأن إيبو تايلور حلقة مفقودة فى الموسيقى الأفريقية.

وانبهر جمهور منصة النهضة بأداء أصالة مع الفنانة الشابة أمال البوشرى، إحدى خريجات برنامج "استوديو دوزيم"، عندما أديا أغنية "مابقاش أنا"، باللهجتين العربية والفرنسية، مثلما انبهر بالزى التقليدى الذى ارتدته فى الحفل.

وأكدت أصالة أنها معجبة بالبوشرى، لأنها فنانة شابة مهذبة وراقية ومتخلقة وموهوبة، وصورة جميلة للمرأة المغربية المقيمة فى فرنسا.

وردد الجمهور مع أصالة الطرب العربى، أجمل أغانيها، ومنها "ولا تصدق"، "يامجنون"، و"عادى" و"اسكت بقا"، بالإضافة إلى أغنية "الوداع"، للفنانة الراحلة وردة الجزائرية.

وكانت الفنانة أصالة، عبرت عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية فى مهرجان "موازين"، معتبرة أنه من بين أكبر المهرجانات الموجودة فى العالم.

ووجهت أصالة رسائل حب واحترام ودعم إلى بلدها سوريا، من خلال بعض أغانيها، قائلة إنها فكرت فى تقديم مجموعة من الأغانى التى ترقى إلى مستوى انتظار الجمهور المغربى لها، وتوصل فى الوقت نفسه مجموعة من الرسائل التى تريد تبليغها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة