أغلقت معظم البورصات الخليجية منخفضة أمس، الأربعاء، مع تقليص المستثمرين للمخاطرة فى ظل شكوك فى توصل الزعماء الأوروبيين إلى إجراءات جديدة لمواجهة أزمة الديون الأوروبية، بينما ارتفع مؤشر البورصة المصرية فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية.
وتراجع مؤشر السوق السعودية 0.6% مع انخفاض مؤشرى البنوك والبتروكيماويات الثقيلين.
وهبط سهم مصرف الراجحى واحداً بالمائة وسهم التصنيع الوطنية 0.9%.
وارتفع سهم دار الأركان للتطوير العقارى، الذى كان الأكثر تداولاً بنسبة 1.4%، مخالفاً اتجاه السوق بعد أعلنت الشركة أنها ستبيع جزءاً من مشروع سكنى للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق صناعة الكيماويات.
وقالت دار الأركان التى عليها سندات إسلامية بقيمة مليار دولار تستحق فى يوليو، إنها ستقيد ربحا قدره 741.7 مليون ريال (197.8 مليون دولار) من بيع قطعة الأرض لسابك فى نتائج الربع الثانى من 2012.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "تمضى دار الأركان باتجاه سداد مستحقات صكوكها فى الصيف.. هذه كانت أكبر صعوبة أمام أسهمها".
وتراجع سهم سابك 0.3% فى ظل ضغوط بيع فى قطاع البتروكيماويات بأكمله.
وضغط انخفاض أسعار النفط على معنويات المستثمرين السعوديين إذ أن أسهم شركات البتروكيماويات تقتفى عادة أسعار النفط.
وتراجع خام برنت 1.27 دولار إلى 107.14 دولار للبرميل أمس الأربعاء بفعل آمال متعاظمة فى التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما قلل المخاوف من انقطاع إمدادات النفط.
وقال خان "تبدو السعودية ودبى وقطر عند مستويات جذابة لكن العوامل الأساسية فى ذيل الاهتمامات الآن، نظراً للأحداث العالمية"، مضيفاً أنه يتوقع أن تراوح أسواق المنطقة مكانها ما لم ترد أنباء سلبية من الساحة العالمية.
وهبطت الأسهم العالمية الأربعاء مع عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر بسبب تجدد الحديث عن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو.
وفى مصر ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة 1.2 % مع بدء التصويت فى أول انتخابات رئاسية تشهد منافسة حقيقية، وكان نشاط التداول محدوداً مع توخى المستثمرين للحذر.
وقال المحلل هشام هلال الدين: "معظم الصناديق الاستثمارية الكبيرة خارج الملعب.. لا نتوقع ارتفاعا فى التداول ما لم تتضح الرؤية لما ستسفر عنه الانتخابات".
وقفز سهم أوراسكوم تيليكوم 10% وكان الأكثر تداولاً فى السوق فى ظل أحاديث غير مؤكدة عن مشتريات من جانب مؤسسات خليجية، ولم يتسن الاتصال فوراً بمسئول فى أوراسكوم للحصول على تعقيب.
وفى دبى تراجع مؤشر البورصة 1.1% منخفضاً للمرة الثانية فى خمس جلسات منذ أن سجل أدنى مستوياته فى 15 أسبوعا فى 16 من مايو.
وهبط سهم بنك الإمارات دبى الوطنى 1.5 % وسهم إعمار العقارية 2.4%، وتراجع سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.2%.
وخالف مؤشر أبوظبى الاتجاه العام لأسواق المنطقة مرتفعا 0.2%.
وصعد سهم بنك الخليج الأول بنسبة 2.4% وشركة أبوظبى الوطنية للطاقة (طاقة) 1.7%، وقالت طاقة أمس الثلاثاء إنها ستدرس استثمارات مشتركة فى المرافق فى تركيا.
وفى قطر بدد مؤشر البورصة المكاسب التى حققها يوم الثلاثاء الماضى ليغلق منخفضا 0.4 %.
وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 14 سهما مقابل خمسة أسهم رابحة. وتراجع سهم بنك قطر الوطنى 0.7% وشركة الكهرباء والماء القطرية 1.2%.
وأغلقت مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط كالتالى: السعودية تراجع المؤشر 0.6% إلى 7061 نقطة، مصر ارتفع المؤشر 1.2% إلى 4922 نقطة، دبى هبط الموشر 1.1% إلى 1480 نقطة، أبوظبى صعد المؤشر 0.2 % إلى 2475 نقطة، قطر نزل المؤشر 0.4% إلى 8467 نقطة، الكويت انخفض المؤشر 0.2% إلى 6367 نقطة، سلطنة عمان تراجع المؤشر 0.5% إلى 5721 نقطة، والبحرين انخفض المؤشر 0.06% إلى 1138 نقطة.
أسواق الخليج تتراجع فى ظل مشكلات منطقة اليورو.. والأسهم المصرية ترتفع
الخميس، 24 مايو 2012 01:50 ص