نصر الله يدعو إلى التهدئة.. ويرفض الخطوات التصعيدية فى لبنان

دعا أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، المحتجين فى بعض المناطق اللبنانية على اختطاف الـ12 لبنانيا فى مدينة حلب السورية من جانب الجيش السورى الحر على التهدئة وعدم قطع الطرقات وتعطيل حركة السير للبنانيين، ورفض بشكل قاطع نية البعض اختطاف سوريين يعملون فى لبنان للمقايضة مع هؤلاء اللبنانيين المختطفين من زيارة العتبات المقدسة فى إيران.

وحث نصر الله ـ فى كلمة له مساء اليوم الثلاثاء ـ أنصاره من اللبنانيين على عدم القيام بأى خطوات سلبية أو أعمال عنف فى الشارع حفاظا على الأمن العام فى لبنان.. مؤكدا أن استعادة هؤلاء اللبنانيين مسئولية الدولة التى بدأت بالفعل فى إجراء اتصالات مكثفة مع سوريا والقوى الدولية المؤثرة من أجل الإفراج عنهم.

وقال "إننا نحتاج إلى تعاون الجميع، وخصوصا الناس للوصول إلى نتائج جيدة، الناس من حقهم الاعتصام فى ساحة أو باحة أو مسجد لكن أؤكد باسم قيادة أمل وحزب الله أنه لا يجوز أن يقطع أحد الطرقات، ونحن نحاول أن نمنع تدخل أحد لافتعال مشكلة مع الجيش أو أخذ البلاد إلى مكان آخر".

وأكد نصر الله للأهالى أن هذه القضية بالنسبة له ولرئيس مجلس النواب نبيه برى سنتعاطى مع الموضوع بمسئولية كبيرة جدا وبدأنا بالعمل على الملف قبل أن يصدر بالإعلام، هذا الموضوع هو مسئوليتنا، كما لو أن أولادنا هم المخطوفون، على الدولة
أن تتحمل مسئولية العمل بالدرجة الأولى للعمل على تحريرهم، رئيس الحكومة نجيب ميقاتى ورئيس مجلس النواب بدءا باتصالات بهذا الإطار ونحن أيضا بدأنا باتصالات جانبية، المسئولية أولا مسئولية الدولة ونحن أيضا نساعد بهذا الإطار.

كان الجيش السورى الحر قد تمكن من اختطاف حافلة تنقل لبنانيين قادمين من إيران بعد زيارة العتبات المقدسة، وتم إطلاق سراح النساء وظل 12 قيد الاختطاف، وفى هذه الأثناء خرج الآلاف فى الشوارع بالضاحية الجنوبية محتجين على عملية الاختطاف.