شن المحامى والناشط الحقوقى محمد زارع هجوما عنيفا ضد الفتوى التى خرجت من الهيئة الشرعية التى أفادت بأن عدم التصويت لمرشح لا يطبق الشريعة لا يجوز، ووصف هذه الفتوى بأنها تضليل للشعب ومحاولة إصباغ الدين فى كل شىء فى الانتخابات.
وحمل زارع المرشحين الإسلاميين الثلاثة مسئولية ما يحدث، مستغربا من اللجنة "الإلهية" للانتخابات، على حد وصفه، عدم اتخاذ أى إجراء تجاه استغلال الدين من قبل عناصر بعينها، قائلا، اللجنة العليا تتصدى لصغائر الأمور وراحت تخصص وقتها فقط للمؤتمرات الصحفية بدلا من التحقيق فى الخروقات والشكاوى التى تصل إليها، وحذر زارع من مثل هذه الفتاوى وتقاعس اللجنة ضدها سيؤدى إلى عدم الاستقرار فى مصر، فلو فاز مرشح غير إسلامى ممكن لأصحاب تلك الفتاوى أن يدعون إلى الجهاد وحمل السلاح ضد أى رئيس غير إسلامى.
وقال زارع لقد تفرغت اللجنة للوعد والوعيد للمنظمات الحقوقية وتركوا المرشحين يوزعون "الزيت والسكر"، ويخترقون الصمت الانتخابى، وهذا راجع إلى تقصير اللجنة وعدم سيطرتها على الأمور.
ناشط حقوقى: "الرئاسية" تحولت إلى لجنة "إلهية" وانصرفت عن التحقيق فى الخروقات
الثلاثاء، 22 مايو 2012 04:00 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة