مدير المخابرات الألمانية يحذر من هجمات لجماعات إسلامية

الثلاثاء، 22 مايو 2012 07:44 م
مدير المخابرات الألمانية يحذر من هجمات لجماعات إسلامية صورة ارشيفية
برلين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس جهاز المخابرات الألمانى اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا قد تكون هدفا لهجوم من جماعات إسلامية مماثل لذلك الذى نفذه مسلح فى فرنسا قبل شهرين.

وتأتى تصريحات رئيس جهاز المخابرات الألمانى هاينز فروم التى وردت فى مقابلة مع صحيفة بيلد اليومية أوسع الصحف الألمانية انتشارا بعد سلسلة اشتباكات فى عدة مدن وبلدات ألمانية بين الشرطة وإسلاميين سلفيين.

وقال فروم لصحيفة بيلد "الخطر على ألمانيا لم يتقلص للأسف. وهو ليس بأى حال خطرا مجردا. وقوع هجوم مثل الذى شهدته فرنسا فى مارس، أمر ممكن هنا" مضيفا أن محمد مراح كان قد أجرى اتصالات أيضا مع سلفيين قبل أن يبادر بإطلاق النار.

وقتل المسلح محمد مراح وهو فرنسى من أصل جزائرى سبعة أشخاص - هم ثلاثة جنود وثلاثة أطفال يهود وحاخام - قبل أن تقتله وحدة قوات خاصة من الشرطة الفرنسية فى تولوز يوم 22 مارس. وقال إن القاعدة ألهمته بعملية القتل.

وأشار فروم إلى شريط فيديو سجله سلفى يقيم فى برلين - وهو مغنى راب سابق يدعى دينيس سي. - يدعو إلى الجهاد ويشيد بمراح وأسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة.

وقال "يجب أن نأخذ (هذا الفيديو) مأخذ الجد. قد يكون الأمر أن هذا الفيديو يؤخذ على أنه تحريض على شن هجمات."

وأضاف "مع دعايتهم المكثفة على الانترنت وفى الشوارع وفى المساجد وأيضا فيما يطلق عليه المنتديات الإسلامية يصل الوعاظ السلفيون على وجه الخصوص إلى الشبان وهم الأكثر حساسية لهذه الأيديولوجية."

وتابع فروم الذى يرأس مكتب حماية الدستور الألمانى "كل الإرهابيين الإسلاميين من ألمانيا تقريبا سلكوا سبيل التطرف بهذه الطريقة."

وفى وقت سابق هذا الشهر قالت الحكومة الألمانية إنها تدرس الحظر القانونى للسلفيين بعد الاشتباكات الأخيرة.

وفى أكثر أعمال العنف خطورة هاجم سلفيون الشرطة التى تحرس محتجين يمينيين متطرفين مناهضين للإسلام أثناء حشد انتخابى فى مدينة بون بغرب البلاد وأصابوا 29 من أفراد الشرطة بجروح، اثنان منهم إصاباتهما خطيرة.

وأثار المحتجون اليمينيون غضب السلفيين عندما لوحوا بلافتات عليها رسوم كاريكاتير للنبى محمد.

وقال فروم إن السلفيين يرفضون دستور ألمانيا العلمانى الديمقراطى ويريدون إنشاء دولة دينية تطبق أحكام الشريعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة