محمد عبد اللطيف يكتب: مراجعة ليلة الانتخابات

الثلاثاء، 22 مايو 2012 11:16 م
محمد عبد اللطيف يكتب: مراجعة ليلة الانتخابات صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخاطب هنا كل من يختار مرشحه بمنطق وتروٍّ ودراسة مقومات ومؤهلات المرشح بعيدًا عن أى تعصب.. أخاطب أيضًا كل من مازال محتارًا فى اختيار مرشح للرئاسة.. أما المتعصبون لمرشحهم فلن تجدوا هنا أى شىء جديد.. لأنى مهما قدمت من مقومات الاختيار فستجد دائمًا فى نفسك الحجة على أن هذه المقومات موجودة فى مرشحك وغير موجودة عند كل الآخرين.

لن أقول لك من يجب أن تنتخب، ولكن أنصحك وأنصح نفسى أولاً بأن نبحث عن صفات القيادة، وأذكر منها سبعًا:

* السيرة الحسنة.. ابحث فى تاريخ المرشح عن نصرة الحق حتى لو كلفته الكثير.

* الشجاعة والثبات على المبادئ.. مواقفه تتسم بالشفافية والشجاعة وعدم التنصل من المواقف أو الهروب من المواجهات.

* الوطن أولاً.. يضع مصلحة الوطن فوق كل شىء، ولا توازيها أى مصلحة شخصية أو فصيلية أو فئوية.

* يكون عمليًّا أكثر منه نظريًّا.. برنامجه واضح عملى ومحدد وخالٍ من الإنشاء وقائم على فكرة الفريق.. ولا يكون البرنامج على الورق فقط، بل يستحوذ على كل تركيزه وتحتوى عليه خطاباته ويحفظه عن ظهر قلب ويتحدث دائمًا عن تفاصيل وآليات تفعيله.

* يركز على رؤيته للمستقبل.. لا مانع من الخوض فى أسباب فشل النظام البائد، ولكنه يخوض فى ذلك سريعًا ثم يمضى فى رؤيته للمستقبل.

* يخاطب ويحترم عقلية المستمع.. عندما يتكلم تجده موضوعيًّا يخاطب المنطق ولا يهرب من السؤال بتعميم الإجابة فلا يحسم موقفه.

* هادئ الطباع.. عندما يتكلم تجده هادئًا رزينًا لا ينفعل ولا يتعصب، يعطى لكل فكرة حقها ولا يهرول فى الهجوم أو حتى الدفاع ولكن يتأنى فى الرد، فيترك الفكرة لتعبر عن نفسها وتفرض معناها.

وفوق كل هذا نريد رئيسًا يطبق شرع الله فى الأرض.. ليس بالمعنى ضيق الأفق من فرض زى شرعى على عامة الناس فى الشوارع أو غيره ولكن يراعى الله فى شعبه.. فيقيم العدل ويرد الظلم وينصر الحق.. ويكون على أهبة الاستعداد لدفع البلاد فتكون مثلاً أعلى وقيادة فى قلب العالم العربى والإسلامى والإقليمى.

وأخيرًا.. حكم عقلك وإياك والكبر.. فأصعب كبر هو الكبر مع النفس.. خاطب ضميرك فإذا وجدت فى نفسك رأيًا مخالفًا فلا تخجل من تغيير موقفك واعلم أنها شجاعة لا يتحلى بها كثيرون، صوتك أمانة أمام ضميرك وأمام الله.. تعطيه خلف ستار لا يراك هناك إلا ربك ونفسك.. إذا كنت تخجل من تغيير رأيك أمام الناس فلا تجهر بتغيير رأيك ولكن اكتف بالتصويت لما يمليه عليك ضميرك.

استخر ربك.. ثم اعقلها وتوكل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء القناوى

ايوه ربنا يباركلك أصل الامتحان قرب !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة