قبل ساعات من انتخابات الرئاسة.. المجلس القومى: على منظمات المجتمع المدنى الالتزام بمعايير "العليا للرئاسة" فى متابعة الانتخابات.. وممثل المراقبين الأفريقيين: أنا شاهد على تسونامى سياسى يحدث فى مصر

الثلاثاء، 22 مايو 2012 10:03 م
قبل ساعات من انتخابات الرئاسة.. المجلس القومى: على منظمات المجتمع المدنى الالتزام بمعايير "العليا للرئاسة" فى متابعة الانتخابات.. وممثل المراقبين الأفريقيين: أنا شاهد على تسونامى سياسى يحدث فى مصر صورة ارشيفية
كتب أحمد مصطفى ومحمود عثمان ـ تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات من انطلاق فى عملية تصويت انتخابات رئاسة الجمهورية، حضر جيمس مان شام رئيس جمهورية سيشل السابق، ورئيس الوفد الأفريقى المراقب لانتخابات رئاسة الجمهورية إلى مقر المجلس القومى لحقوق الإنسان بالجيزة، ظهر اليوم الثلاثاء، والتقى محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى، وذلك لمناقشة كيفية عمل المنظمات الحقوقية وأدائها فى عملية انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأعرب جيمس عن سعادته بتمثيل الاتحاد الأفريقى فى متابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر، معلناً عن ترحيبه بالتحول إلى المرحلة الديمقراطية، خاصة أنه كان يترأس سيشل التى مرت بـ 60 عاما من الديكتاتورية، ثم بدأت فى مراحل التحول الديمقراطى، بانتخابات نزيهة، وهو أمر غير سهل.

وأضاف ممثل الاتحاد الأفريقى، أنا شاهد على تسونامى السياسى الذى حدث فى مصر، ونجاح القوى والائتلافات السياسية فى الثورة، معربا عن أمنيته أن يكون هناك اتحاد بينها بعد الثورة، بعد أن تنحى مبارك وترك الحكم واتخاذ القرار إلى المجلس العسكرى، الذى سعى نحو الاستقرار، وتم تفادى حرب أهلية.

وأشار ممثل الاتحاد الأفريقى إلى أن مناقشة بعض الموضوعات التى لم تكن ذات فاعلية، والاختلاف حولها، أدت إلى زيادة طول الفترة الانتقالية فى مصر، وأنه كلما زادت الفترة الانتقالية زاد التعارض بين القوى السياسية.

وأوضح ممثل الاتحاد الأفريقى أن هناك من يسعى إلى تحقيق مصلحته الشخصية، فى حين يسعى آخرون إلى تحقيق أهداف الشعب، وحل مشاكله، معرباً عن أمنيته أن يصلى المصريون كى يصلوا للطريق الصحيح عبر الانتخابات، وتظل مصر شامخة.

وأشار ممثل الاتحاد الأفريقى إلى أن المراقبة الخارجية للعملية الانتخابية تخفف من الضغوط الداخلية، وهى ضمان للنزاهة والشفافية، قائلا "بخبرتى السياسية يبدو لى أن مخاوفى قلت على خطوات سير العملية الانتخابية عما كانت عليه قبل الثورة بعد التقارب والائتلاف بين القوى السياسية".

ودعا المجلس القومى لحقوق الإنسان كافة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى، للالتزام بالمعايير والضوابط التى حددتها اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية، بخصوص متابعة الانتخابات، كما دعا الشعب المصرى إلى القبول بنتيجتها.

وأوضح محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" على هامش لقائه بجيمس مان شام ممثل وفد الاتحاد الأفريقى لمتابعة انتخابات الرئاسة، أنهم سعداء بدعوة الاتحاد الأفريقى لمتابعة الانتخابات، وأنهم كانوا يسعون لدعوة هذه المنظمات القطرية منذ فترة طويلة، خاصة أنها كانت شاهداً على ما حدث فى مصر، ومن حقهم أن يشاهدوا التغيير الحقيقى الذى يحدث بها، ويتأكدون من نزاهة الانتخابات.

وعن تحديد اختصاص تلك المنظمات بمتابعة العملية، وليس مراقبتها، والشروط التى وضعتها لجنة انتخابات الرئاسة لعمل منظمات المجتمع المدنى أثناء إجراء الانتخابات، قال فايق إن الكلام هنا فيه التباس بين المراقبة والملاحظة والمشاهدة، وإن كانت المراقبة لها معنى آخر، ولا باس أن تتابع منظمات المجتمع المدنى فى العالم كله سير العملية الانتخابية فى مصر.

وعن قرار اللجنة بسحب ترخيص أى منظمة حقوقية تقوم بالإدلاء بتصريحات صحفية حول سير العملية الانتخابية قبل إعلان النتيجة، أوضح فايق أن اللجنة تتخذ هذا الإجراءات لمنع أية اضطرابات، والمهم أن المنظمات يُتاح لها متابعة العملية الانتخابية، وكتابة تقاريرها النهائية وإعلانها بحرية عقب إعلان النتيجة النهائية من قبل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة