أدان الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى الجامعة العربية السفير محمد صبيح اليوم الثلاثاء، إقرار الكنيست الإسرائيلية، الليلة الماضية، قانون إعفاء من الضريبة لمن يتبرع بالأموال للمنظمات الاستيطانية، والمقدم من النائب المتطرف زئيب الكين، وحذر صبيح من مغبة استمرار الصمت الدولى على السياسات الإسرائيلية والقرارات الداعمة للاستيطان فى الأراضى المحتلة.
وقال صبيح فى تصريحات له صياح اليوم الثلاثاء، إنه من المطلوب الآن وقفة جادة من كل برلمانات العالم والمنظمات الدولية ورجال القانون وكل من يعمل لصالح السلام والاستقرار فى المنطقة، لأن ما تقوم به إسرائيل إجراءات أحادية الجانب تتنافى مع أبسط القوانين والأعراف الدولية.
ودعا الأمين العام المساعد للجامعة العربية لمناصرة أبناء الشعب الفلسطينى والمقدسيين بشكل خاص، وقال إنه الآن تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية، والمؤسسات الخيرية، مسئولية كبيرة فى هذا الصدد، مطالبا بتقديم كل ما هو ممكن لدعم صمود الفلسطينيين فى القدس، لأنهم يدافعون عن كرامة الأمة وحقوقها ومقدساتها وأمنها القومى بدمائهم.
ولفت إلى أنه من الواجب ألا يترك أبناء الشعب الفلسطينى وحدهم فى مواجهة الاحتلال، كاشفا عن أن هناك أموالا ضخمة تضخها إسرائيل ومؤسسات وجمعيات صهيونية لتهويد القدس وتزوير تاريخها العربى والإسلامى.
وأوضح صبيح، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية فى سياسة خطيرة للغاية، وهم لا يعرفون حدودا لممارساتهم التعسفية والعدوانية، وقرارات الكنيست العنصرية إعلان بأن التشريع فى إسرائيل ضد القانون الدولى، مشيرا إلى الوضع الصعب الذى تعيشه مدينة القدس المحتلة والذى وصفه بغاية الصعوبة نظرا لوجود ما لا يقل عن 80% من المقدسيين العرب يعيشون تحت خط الفقر، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 50% منهم فرضت عليهم دوائر الاحتلال غرامات تعسفية.
وأشار صبيح إلى مواصلة الحملة الإسرائيلية لتزوير تاريخ المدينة المقدسة من خلال تغيير أسماء الشوارع والأحياء واستبدالها بأسماء يهودية، وإقامة حدائق توراتية، ومجمعات سكنية استيطانية بداخل الأحياء الفلسطينية.
صبيح: نحذر من مغبة استمرار الصمت الدولى ودعم الاستيطان فى إسرائيل
الثلاثاء، 22 مايو 2012 04:19 م
السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية