سفير الكويت بالقاهرة لـ"اليوم السابع": آمل أن تمر الانتخابات الرئاسية فى هدوء.. والكويت حكومة وشعبا تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وتحترم اختيار وإرادة الشعب المصرى

الثلاثاء، 22 مايو 2012 04:50 م
سفير الكويت بالقاهرة لـ"اليوم السابع": آمل أن تمر الانتخابات الرئاسية فى هدوء.. والكويت حكومة وشعبا تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وتحترم اختيار وإرادة الشعب المصرى سفير الكويت بالقاهرة الدكتور رشيد الحمد
حاوره مصطفى عنبر تصوير - هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور رشيد الحمد، سفير الكويت بالقاهرة عن أمله فى أن تمر أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير بسلام وهدوء، وقال إن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا حقيقيا، يعبر فيه الشعب المصرى عن إرادته الحرة فى اختيار رئيسه المقبل، مؤكدا فى حواره مع "اليوم السابع" أن إنهاء المرحلة الانتقالية ونقل السلطة من شأنه أن يجعل مصر تدخل مرحلة جديدة فى تاريخها، ويعود بها نحو الأمن والاستقرار ويفتح مجالات التعاون والاستثمار مع أشقائها العرب، وإلى نص الحوار.


- ما توقعاتكم لأول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير؟ وهل هناك ما تتخوفون من حدوثه خلال تلك الجولة؟

أتوقع أن تمر الانتخابات الرئاسية المصرية بسلام وهدوء، وأن تشهد مصر عرسا ديمقراطيا حقيقيا، يعبر فيه الشعب المصرى عن إرادته الحرة فى اختيار رئيسه المقبل، كما أنى أشاهد القدرات والخطوات والإجراءات الجادة التى تتم من أجل ضمان نزاهة الانتخابات وتعبيرها بشكل حقيقى عن إرادة المصريين، ولتأمين العملية الانتخابية التى نتمنى أن تقدم نموذجاً جديداً على قدرة المصريين على إرساء دعائم الديمقراطية والحرية وفى دولتهم الجديدة بعد ثورة 25 يناير.

- من وجهة نظركم الدبلوماسية.. هل ترون أن مصر مهيأة حاليا لإجراء انتخابات رئاسية فى ظل استمرار أزمة تشكيل الدستور؟

أعتقد أن الجدل السياسى بين مختلف القوى السياسية لن ينقطع فى مصر شأنها فى ذلك شأن أى بلد ديمقراطى عريق، والعبرة هنا فى اختيار الشعب وإرادته الحرة، وانتخاب رئيس جديد فى مصر، وإنهاء المرحلة الانتقالية، ونقل السلطة من شأنه أن يجعل البلاد تدخل مرحلة جديدة فى تاريخها ويعود بها نحو الأمن والاستقرار، ويفتح مجالات التعاون والاستثمار مع أشقائها العرب، أما فيما يخص الخلاف حول أزمة تشكيل الدستور فهو شأن داخلى بحت، من المؤكد أن المصريين قادرون على تجاوزه.

-من الواضح أن الخطاب الإعلامى لكل الدول العربية واحد وأهم ما فيه وقوف هذه الدول على مسافة واحدة من كل مرشحى الرئاسة.. ولكن من المؤكد أن هناك مرشحا أو أكثر يستحوذ على تعاطف شعوب تلك الدول.. فمن المرشح الذى يستحوذ على تعاطف الشعب الكويتى؟

سبق وأن أعلنت دولة الكويت ومنذ اللحظة الأولى لقيام ثورة 25 يناير احترامها لإرادة الشعب المصرى وخياراته، والشعب الكويتى المحب لمصر وشعبها الكريم يحترم بالتأكيد اختياره، ومن ثم فإن الكويت حكومة وشبعا تقف على مسافة واحدة من كافة مرشحى الرئاسة المصرية وتحترم اختيار وإرادة الشعب المصرى.

- سبقتنا تونس فى إجراء أول انتخابات رئاسية بعد ثورتها.. فهل أفرزت تلك التجربة أخطاء تخشى أن يقع فيها المقيمون على رأس السلطة حاليا فى مصر أو الشعب المصرى؟

أعتقد أن هناك اختلافات جذرية بين التجربة التونسية والتجربة المصرية بعد الثورة، فتونس انتخبت رئيسا مؤقتا لمدة عامين من خلال المجلس التأسيسى للدستور، أما مصر فستختار رئيسا دائما لمدة أربعة أعوام من خلال الشعب نفسه، والديمقراطية التى تنمو على أرض مصر قادرة على تصحيح أخطائها أيا كانت والانطلاق فى المسار الصحيح .

- هل قمتم بزيارة أى من مرشحى الرئاسة كما فعل بعض سفراء الدول العربية؟

لا، لم نقم بأى زيارة لأى من مرشحى الرئاسة.


- هل تنتوى المشاركة فى عملية المراقبة على الانتخابات الرئاسية مثلما يفعل سفراء بعض الدول الأجنبية والأوروبية فى مصر؟

نعم هناك نية للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى لمتابعة كيف يصنع الشعب المصرى بإرادته الحرة مستقبله ومصيره، وقد سبق أن تم تبادل الخبرات بين مصر والكويت فى مجال المراقبة والمتابعة للانتخابات، حيث نحرص دائما فى الكويت على استضافة الوفود العربية لمتابعة انتخابات مجلس الأمة .





























































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة