المصرية لدعم الديمقراطية تدفع بـ2200 مراقب لرصد "الرئاسية"

ناشدت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى فى بيان لها اليوم الثلاثاء، جموع المصريين المشاركة فى العملية الانتخابية فى هذه اللحظة الفاصلة والحاسمة من تاريخ أمتنا، كما دعت كافة الأطراف الفاعلة إلى الارتقاء بمستوى هذه اللحظة الفارقة فى مسيرة الوطن، وطالبت المرشحين وأنصارهم بتحمل مسئوليتهم التاريخية، واحترام القواعد القانونية المنظمة لعملية التصويت والفرز، بما يكفل سلامة ونزاهة الانتخابات، كما شددت على التزام الجميع بقبول نتائج العملية الانتخابية واحترام إرادة الناخبين.

وقال البيان: "تبدأ غدا الانتخابات الرئاسية الأولى فى مصر بعد ثورة 25 يناير، لتشكل خطوة جديدة فى طريق بناء دولة القانون والمؤسسات، وفى ظل قيم الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية، فى 13 ألفا و99 لجنة فرعية فى 27 محافظة مصرية، سيجرى الاقتراع فيها على مدى يومين حتى الثامنة مساء، تحت إشراف 14 ألفا و509 قاضيا، وفى هذا الإطار تواصل الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى دورها فى السعى لترسيخ قيم الديمقراطية وفى القلب منها شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، ومن واقع الخبرات الفنية والعملية المتراكمة لدى الجمعية فى مراقبة العملية الانتخابية، تنشر الجمعية اليوم (2200) مراقب ميدانى فى كافة محافظات الوطن، لتغطية 15% من إجمالى مراكز الاقتراع، تحت عنوان حملة شركاء فى الوطن".

وتابع البيان: "وفى هذا الصدد تشير الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى إلى أنها تقدمت بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بطلب للحصول على 2184 تصريحا، ووافقت اللجنة على منحها (2141) تصريحا للمراقبين، واستبعدت 43 مراقبا، وتشدد الجمعية على ملاحظتين هامتين، أن الجمعية استلمت التصاريح فى مساء يوم الاثنين وقبل انطلاق عملية التصويت بـ36 ساعة، وأن التصاريح وبعكس ما مضى لم تشر إلى محافظات المراقبين، وقد أدى ذلك إلى تأخير قيام الجمعية فى إرسال وتسليم التصاريح لمراقبيها المنتشرين فى كافة مراكز ومدن الجمهورية، وهو الأمر الذى يشكل عائقا أمام العشرات منهم فى أداء عملهم المنوط بهم اليوم، وتطلع الجمعية إلى أن تكون هذه الأخطاء لأسباب لها علاقة بضعف الإمكانيات والخبرات لدى الجهاز الإدارى للجنة، وستقيم الجمعية غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير العملية الانتخابية أحد فنادق القاهرة".

واختتم البيان قائلا: "إن الجمعية تشرع فى استكمال ما بدأته من استخدام وسائل الإعلام الجديد (خرائط إلكترونية – رسائلsms – الفيديو)، ويمكن للصحفيين والإعلامين والمهتمين متابعة ما تصدره الجمعية من بيانات وأخبار من خلال موقعنا الإلكترونى www.egyelections.org ومواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك http://www.facebook.com/egEASD تويتر egelection، وتؤكد الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، على أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنها ومراقبيها ملتزمون بالحياد والمنهجية والموضوعية والقواعد والمبادئ المحلية والدولية لعملية المراقبة".