وكانت هذه الصور المنشورة عن طريق حملات لبعض مرشحى الرئاسة والجماعات فى إطار تشويه أبو الفتوح، تهدف إلى تشويه مرشح الرئاسة كأحد ألاعيب الانتخابات، وهو الأمر الذى أدى إلى خروج صورة أخرى من جريدة الأهرام بتاريخ 28 – 7 – 1985، فى حوار الجريدة مع الدكتور شريف عمر، تحت عنوان "يوميات طبيب مصرى فى قلب أفغانستان"، وتفسر أن الطبيبين ذهبا لأفغانستان لإسعاف أهلها، وليس للمشاركة فى الحرب مع حركة طالبان التى لم تظهر إلا بعد مشاركة هذين الطبيبين فى عملية الإغاثة بـ9 سنوات.
وقال شريف عمر، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن بداية القصة كانت بقرار الجمعية العمومية لأطباء مصر التى تمثل ٤٠٠٠٠ طبيب بتشكيل لجنة إغاثة مصرية للمنكوبين فى أفغانستان وبتكليف من نقيب الأطباء ممدوح جبر لى أنا وأبو الفتوح بالسفر لأفغانستان، وهو ما نعتبره شرفا لنا، مضيفا أن الرداء الأفغانى الذى تم ارتداؤه كان بناءً على نصيحة السفارة المصرية، حتى لا يظن البعض بأننا أجانب وروس بالذات، وهذه المهمة كانت إنسانية، وهناك تعرضت حياتنا للخطر أكتر من مرة، مؤكدا أن هذه الصورة نفتخر بها.

