"الشارقة" تحتفل باليوم العالمى للمتاحف

أكد محمد على النومان، رئيس هيئة الإنماء التجارى والسياحى بالشارقة، أهمية المتاحف كأحد عوامل الجذب السياحى الرئيسية، حيث تضم العديد من المقتنيات المختلفة التى تشهد على النهضة التراثية والحضارية التى مرت بها الإمارة، كما أنها تقوى العلاقة بين الإنسان وتاريخه، وتتيح لكل الشعوب قراءته والاطلاع عليه.

وأوضح النومان، أن تسليط الضوء على اليوم العالمى للمتاحف يتوافق مع خطط الهيئة الإستراتيجية القائمة على الترويج لمنتج الشارقة السياحى بكل مفرداته المتنوعة ولا سيما الثقافية، عبر استثمار المقومات السياحية المتاحة والتوعية بأهمية المحافظة على الآثار ونشر الثقافة المتحفية والتعاطى مع مفهوم السياحة الثقافية بشكل كبير وإيجابى، حيث تسعى الهيئة من هذا المنطلق إلى تعريف السائح والمقيم على الإرث الثقافى فى الشارقة ودمجه فى الدورات التدريبية التى تقيمها الهيئة للمرشدين السياحيين للتعريف بأهم الوجهات السياحية فى الإمارة، وخاصة المتاحف.

وأضاف النومان، أن متاحف الشارقة صورة لثقافة وحضارة الإمارة، حيث تمتلك الشارقة 16 متحفاً متحصصاً تتميز بالعراقة والتاريخ الغنى، وتختلف كل منها فى طريقة عرض إرث الإمارة بأسلوب علمى حديث ومتطور، يتناول الحقب التاريخية بمفهوم ثقافى وترفيهى يجذب الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.

واختتم النومان: "تعتبر السياحة الثقافية اليوم عاملاً مهماً فى دفع عجلة نمو الناتج المحلى للإمارة بفضل الدور الاقتصادى الذى تلعبه فى تنشيط الحركة السياحية، ورفع معدلات التدفق السياحى للإمارة، حيث زار متاحف الشارقة خلال العام الماضى 2011 أكثر من نصف مليون سائح.

الجدير بالذكر أن اليوم العالمى للمتاحف والذى يأتى هذا العام تحت شعار "المتاحف فى ظلّ عالم متغير "يصادف الثامن عشر من يوليو من كل عام، وهو أحد أهم الفعاليات على أجندة إمارة الشارقة، حيث تقوم عاصمة الثقافة العربية على الاهتمام بتنظيم باقة من الفعاليات والمعارض فى جميع المتاحف التابعة لها، من الثامن عشر وحتى العشرين من الشهر الجارى، فى الباحة الخارجية لمربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحرى، إلى جانب عدد من الفعاليات وورش العمل والمعارض فى كل من متحف الشارقة العلمى ومركز الشارقة للاستكشاف ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية.