
"القاهرة اليوم": "الشحات": من ينتخب الفاسد آثم.. والهلالى: ضوابطك هدفها تخويف الناس.. رشوان: كان ينبغى للشيخ القرضاوى عدم إعلان تأييده لمرشح معين
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب حينما يتم الإعلان أن فلان الفلانى رئيسا للجمهورية لابد أن تختفى كل الألوان ونتوحد ورآه فنحن حاليا فى انتظار انتخابات الرئاسة فى غضون ساعات قلائل، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية بها طعون كثيرة فى نتائج الانتخابات وربما سيتم إعادة فرز الأصوات هناك وأرجو ألا نرى سلفيين يتجاذبون مع إخوان أو أتباع شفيق يتشاجرون مع الإخوان وخلافه.
وأشار إلى أن تلك الاشتباكات قد تكون قليلة كما أن الجيش والشرطة ستنتشر منهم 300 ألف جندى لتأمين العملية الانتخابية وكل منا يجب أن يقتنع أن مرشحه هو الرئيس وأيضا يجب أن نتوقع خسارة مرشحى دون تعصب.
الفقرة الرئيسية:
ركن الفتوى
الضيوف:
د . سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
د . ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.
أ . محمد فايز الخبير السياسى.
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر لا سمع ولا طاعة مطلقة إلا لله ولا واسطة فى العلاقة بين العبد وربه، إن الإسلام جاء ليؤكد أن العلاقة بين العبد وربه وأن الله سيعطى العبد بقدر اجتهاده فإن كان مواطنا أن يعلن رأيه وبصفته مبلغ لأحكام الدين فيجب أن يكون صاحب دعوى، فالرسول لم يوص بالخليفة الذى يأتى من بعده، وأن يرفع وصايته على باقى المسلمين مشيرا إلى أن هناك علماء ورجال الدين يؤيدون مرشحين آخرين بحسب رؤى مختلفة.
وانتقد الهلالى تصريحات الداعية الإسلامى، الدكتور صفوت حجازي، حول تأييده للدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة وأن تأييده هذا "طاعة لله ورغبة منه فى الأجر والثواب" قائلا: "هل اختيار الآخر ليس طاعة لله"، مضيفا لا سمع ولا طاعة مطلقة إلا لله و لا واسطة فى العلاقة بين العبد وربه.
فيما قال د . ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أريد من الأخ صفوت حجازى توضيح كيفية تطبيق شرع الله فى برنامج د . مرسى.
ولفت إلى أن من يستخدم أى أو حديث نبوى يجب ألا يسقطه على نفسه فقط، لأن الدين لم يأت للمسلمين فقط بل للعالم كله والدين للكل وسيدنا محمد للعالم كله وليس للمسلمين فقط، والسبب عدم الثقافة الإسلامية وبعد علم البعض بأن هؤلاء يتحدثون من عقولهم فقط.
قال د. ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية لم يتقاذف المسلمون بالدين إلا بعد ظهور الخوارج، وفى المرة الأولى يفصل الدين عن السياسة كان بعد ظهور الخوارج وكل الصحابة عندما اجتمعوا فهناك أفكار مختلفة من نفس الوعاء ثم توزع ما بين متشدد ومتساهل.
ولفت رشوان إلى أن هناك تشرذما فى رؤية البرامج لدى الشيوخ حول الالتفاف مع مرشح رئاسى معين، مشيرا إلى أنه كان ينبغى للشيخ القرضاوى عدم إعلان تأييده لمرشح معين، لأنه قامة كبيرة ملك لعموم المسلمين وحتى لا يؤثر على الرأى العام.
فيما قال مجدى صبحى الخبير السياسى إن فكرة المرجعية الإسلامية غير واضحة فى برامج مرشحين الإسلام السياسى.
ومن جهته قال المهندس عبد المنعم الشحات الداعية السلفى، هناك موانع شرعية تحكم اختيارى وتأييدى لمرشح رئاسى وهى ألا يكون أفسد أو أهدر المال العام أو ثبت عليه أنه خان المسلمين أو بدد أموالهم وأضاع مصالح مصر وأباح دماء، لأنك تزكى بهذا رجل لا يصلح لمكانه وإذا أعطيته صوتك ستكون "آثما" موضحا، إن الناس تعرف اللى سرق واللى لم يسرق وأنا أقول القاعدة الدينية فقط.
وأضاف الشحات خلال مداخلة هاتفية، يجب أن أعطى صوتى لمن تتوافر فيه صفتى الأمانة والقوة، لافتا إلى أن هناك ضوابط عامة أقولها لمن يستشيرنى بعد أن أنزل من فوق المنبر لا تعطى صوتك لمن ساهم فى قتل أو سرقة أموال المصريين واختار القوى الأمين، فمعايير "القوة والأمانة" تجعلنى أبحث عن مرشحى لانتخابات الرئاسة من بين الثلاثة عشر.
فيما رد عليه الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر قائلا: "إن القول بضوابط ومعايير هدفها تخويف الناس فمعيار الأمانة والقوة فهى معايير مختلفة من إنسان لآخر، كما أن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى للتشريع فالرئيس قادم لتطبيق الدستور وليس تكسير بنودة ومواده، فالثلاثة عشر صالحون لتولى المسئولية ومن حق الإنسان أن يختار بمنتهى الحرية.

"آخر النهار".. ماضى: أطالب القوى السياسية بالاتفاق على صدور إعلان دستورى مكمل.. فرحات: المجلس العسكرى له الحق فى إصدار إعلان دستورى لأنه يملك سلطة تشريع تأسيسى.. نقيب الفلاحين: دور الرئيس القادم لم شملنا
متابعة أحمد عبد الراضى
قال محمد نور فرحات، الفقيه الدستورى، خلال مداخلة هاتفية، إن هنا كسجال قانونى فى وضع الدستور وأن هناك كثيرا من المعاملات القانونية تشوبها المصالح وسياسات معينة، والمجلس العسكرى يحق له إصدار إعلان دستورى لأنه يملك سلطة تشريع تأسيسى من واقع ثورة 25 يناير بحكم قضائى من مجلس الدولة، مضيفا أنه لابد إجراء تعديلات على بعض مواد الدستور.
الفقرة الأولى:
حوار مع أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
قال أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن من يريد تعطيل صدور إعلان دستورى مكمل يسعى إلى مصالح خاصة وليست مصلحة الوطن، وأن جماعة الإخوان المسلمون تتعمد تأخير صدور إعلان دستورى مكمل حتى تضع دستورا لمصالحها الخاصة، وأن هناك فجوات تعمل على تعطيل تسليم السلطة، وعلى القوى السياسية أن تتفق من أجل خروج على دستورى مكمل لتسهيل عملية نقل السلطة، لعدم خلق مشاكل ولعدم فقدان ثقة الشعب المصرى بالنسبة للمجلس العسكرى، وإذا لم تتفق القوى السياسية سيصدر المجلس العسكرى الإعلان الدستورى المكمل منفردا.
وأضاف ماضى أن العداوة بين المجلس العسكرى وبين جميع القوى السياسية من بينها القوى الإسلامية ما هى إلا قشرة مرت بسلام ولم تكن عداوة حقيقة وكراهية فى علاقته مع النظام، وبذلك المؤسسة العسكرى والأجهزة الأمنية تربت على الخوف من صعود التيار الإسلامية، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان يدركون أنهم أقوى من سلطات المجلس العسكرى، وأن الفصيل السياسى القوى الموجود فى الشارع والمتمثلة فى جماعة الإخوان يدفعون أنفسهم إلى حافة الهوية وقدرته على المناورة ضعيفة وسهلة المنال، وهى سياسية خطأ وليس لديهم قوة الاستيعاب.
واتهم رئيس حزب "الوسط" حزب "الحرية والعدالة" بعدم الجدية فى الاتفاق على صياغة للإعلان الدستورى، قائلا: "إن الحرية والعدالة لديه نية فى تعطيل إصدار إعلان دستورى قبل الانتخابات، حتى يرى موقف مرشحه الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، ليحدد على ضوء النتيجة موقفه من الإعلان الدستورى وفقا لمصالحه الخاصة فقط".
وأضاف ماضى أن نية الاتفاق فى الأساس غير متوافرة لدى "الحرية والعدالة"، موضحا أنه كان من المقرر عقد اجتماع السبت الماضى بين القوى السياسية ثم تم تأجيله للأحد، وهو ما تكرر أيضا ليتم تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا اليوم أيضا بدون مبررات، مضيفا أن حزبه وحزب الوفد انسحبا من مفاوضات الإعلان الدستورى، نافيا علاقته بالمؤتمر الذى أعلنت عنه بعض القوى المدنية اليوم الاثنين.
الفقرة الثانية:
مصر تحلم بالتغيير
الضيوف:
والدة الشهيد أحمد صابر أحد شهداء ثورة يناير
قال صابر بركات القيادى العمالى
محمد عبد العزيز أمين عام الشباب بحركة كفاية
عبد المجيد الخولى نقيب الفلاحين
قالت والدة الشهيد أحمد صابر أحد شهداء ثورة يناير، إنها لم تنصف فى أى من حقوقها منذ قيام الثورة فى حق نجلها، مؤكدة أنها لولا هؤلاء الشهداء لما كان هناك مرشحون للرئاسة، ولما كان المجلس العسكرى يتولى سلطات البلد، وأنه لا تريد من الرئيس القادم أو المجلس العسكرى سوى تكريم معنوى وليس ماديا.
قال صابر بركات القيادى العمالى، إننا مازلنا على نفس آلية استنفاز الفلاح والعامل بما يهدد قردتنا على تحقيق صناعة حقيقية، ضرورة استبدال أدوات النظام الثورى بالتفاوض الجماعى باعتباره أهم وسيلة لتحقيق مطالب العمال، مضيفا أن من شروط النقابة المستقلة هو عدم وجود أى تمييز بين العمال باعتبارهم الجناح الأضعف وانتزعت منهم تنظيماتهم، وأصبحوا مستهدفين كأحد رموز الثورة التى أنجزت الحركة العمالية المستقلة.
وأضاف أن هناك صراعا اجتماعيا بين العمال ورجال الأعمال فى مصروهم يضغطون على المجلس العسكرى لتعطيل قانون الحريات النقابية بحجة أنه قانون يسىء للاستثمار، ولكن الحقيقة أنهم لا يريدون أن تكون هناك مساواة بين الطرفين.
قال محمد عبد العزيز أمين عام الشباب بحركة كفاية، إنه تم محاولة إزالة شباب الثورة لمنعهم من المشاركة فى رسم مستقبل مصر، وأن المشكلة الرئيسية فى مصر هى انعدام العدل ودور الرئيس القادم تحقيقها، وإعطاء الحق لكل ذويهم بعد وصوله الرئاسة مضيفا أن دم هؤلاء الشهداء لن يضيع هدرا فى حالة عدم الأخذ بالثأر والعدل الاجتماعى والسياسى، وتحقيق غياب الديمقراطية ويكون قراره الوطن مستقل.
قال عبد المجيد الخولى نقيب الفلاحين، إن الشعب فى واد ومرشحى الرئاسة فى واد آخر فهم يصرفون أموالهم على حملاتهم الانتخابية ولا يعرفون ما يحدث للفقراء فى الأماكن العشوائية، من فقر وهذه جدوى مميزة لكسب الأصوات لأنهم يعملون عملا خيريا، مشيرا إلى أن لو تم توجيه الدعم لمدة عام فى الزراعة سنحقق الاكتفاء الذاتى من القمح، فكل طائفة خائفة من طائفة أخرى ودور الرئيس القادم لم شملنا.

"90 دقيقة".. "الجبالى": المجلس العسكرى عرض تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية ولكنه رفض .. سيف اليزل يبدى قلقه من كمية الأسلحة التى دخلت مصر مؤخرا.. شريف عمر أستاذ الأورام ينفى ذهاب أبو الفتوح إلى أفغانستان عام 85 لأسباب حربية
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- 300 ألف ضابط ومجند من الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات والمجلس العسكرى يطالب الشعب بتقبل نتيجة الانتخابات القادمة
- رئيس الوزراء: لن نسمح بحدوث أى تجاوزات فى الانتخابات
- القوى السياسية تفشل فى الاتفاق على إعلان مكمل لصلاحيات الرئيس القادم
- حركات سياسية تطلق حملة "الثورة تراقب" لمراقبة الانتخابات
- محافظ الغربية يأمر بإزالة ملصقات الدعاية الانتخابية من أمام اللجان
- مصرع العميد علاء عبد اللطيف وإصابة أخر فى هجوم مسلح بمدينة بدر
- مفتى الديار المصرية على جمعة يدعو الشعب المصرى إلى احترام الرأى الآخر واجتناب العنف غير المبرر وعدم الإنصات للدعاوى التى تؤدى إلى العنف
- استعدادات مكثفة فى غرف عمليات مراقبة الانتخابات
- اللواء سيف اليزل الخبير الإستراتيجى: قلقان جدا من كم الأسلحة التى تهرب داخل مصر، ويتم ضبط الكثير منها فى الفترة الأخيرة.
- ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان: نسعى لتأسيس جمعية الإخوان بعدما انحرفت الجماعة عن طريق حسن البنا.
- شريف عمر أستاذ الأورام فى شهادة للتاريخ ينفى ذهاب أبو الفتوح إلى أفغانستان عام 85 لأسباب حربية أو مسلحة وأنها زيارة طبية.
الفقرة الأولى:
"حوار مع المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا"
قالت المستشارة تهانى الجبالى إن المجلس العسكرى يملك سلطة إصدار أى إعلان دستورى يراه دون إذن من احد، وأن الإرادة الشعبية أحيت دستور 71 على المستوى القانونى عندما قالت نعم على التعديلات الدستورية، وأن دستور 71 لا يحتاج إلى استفتاء من الشعب ويكفى قرار المجلس العسكرى، كما قالت إن توازن السلطات يقتضى أن يحصل رئيس الجمهورية على صلاحية حل البرلمان، وأنه حتى الآن ما زلنا فى النظام الرئاسى وبالتالى المشير هو القائد الأعلى.
وأضافت الجبالى أنها لأول مرة على الهواء تقول بأن المجلس العسكرى عرض على رئيس المحكمة الدستورية العليا الرئاسة، ولكنه رفض بسبب الانفلات الأمنى كما أضافت أنه إذا تغير نظام الدولة فى الدستور القادم إلى النظام البرلمانى فسيتم إعادة انتخاب الرئيس ومجلس الشعب.
وأوضحت الجبالى أن معايير انتخاب الجمعية التأسيسية لوضع الدستور يجب أن تقوم على فكرة المساواة ومشاركة كل أطياف الشعب.
وأشارت الجبالى إلى أن الإخوان يسعون إلى التمكين ويستهدفون كل أدوات الدولة لتنفيذ مشروعهم السياسى، لافتة النظر إلى أنه كان ينبغى قبل بناء أى مؤسسة فى الدولة وضع الدستور ومع مع ذلك مصر قادرة على تخطى الأزمات والصعاب.
الفقرة الثانية:
التجربة العمرية
"حوار مع الداعية الإسلامى مصطفى حسنى"
قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى إن عمر بن الخطاب والذى يمثل النموذج الأمثل للحاكم العادل والذى رغم مرور هذه السنوات الكثيرة على خلافته للمسلمين مازال هو النموذج الأمثل للإمام العادل الذى كانت وظيفته خدمة الرعية واستمد منها "إياك نعبد وإياك نستعين"، وربطه بين روحانيته من خلال دينه ودوره فى الأرض، وأن عمر بن الخطاب كان يستشعر دائما فى حكمه مبدأ أن الله يعذب الذين يعذبون الناس.
وأضاف حسنى أن اللحظات الحالية من اللحظات المهمة والفاصلة فى تاريخنا، وكأن الله هيأ الجيش ليكون فى هذا الموقف الحيوى والمهم لمصر، و أننا كشعب علينا مسئولية أمام الله فى اختيار الرئيس و الذى يجب أن يكون الاختيار من خلال شعب وليس لاعتبارات شخصية ولأنه من أعان ظالما بباطل برأت منه ذمة الله ورسوله، لذلك فإنها اختياراتنا لابد أن تكون بدقة فى اختيار الرئيس لأنه من يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى.
وأوضح حسنى أن من يبيع صوته مقابل مال رغم حاجته له يندرج تحت حديث الرسول المتعلق بالراشى والمرتشى وأنهم مسئولون أمام الله، لأن ما عند الله لا ينال بمعصيته.