اتحاد شباب الثورة يطلق حملة لمراقبة انتخابات الرئاسة فى 16 محافظة

قرر اتحاد شباب الثورة رصد ومراقبة العملية الانتخابية فى 16 محافظة، عن طريق عمليات فرعية مرتبطة بغرفة مركزية فى محافظة القاهرة، وسيقوم أعضاء الاتحاد فى هذه المحافظات بمراقبة ما سيحدث فى جميع مراحل العملية الانتخابية ورصد أى انتهاكات أو تجاوزات تتعلق بالعملية الانتخابية من حالات الدعاية للمرشحين أمام اللجان أو التصويت المتكرر والورقة الدوارة وملاحظات على الفرز وتسجيل أى حالة تجاوز تشوب العملية الانتخابية ونشرها للرأى العام.

وستبدأ عملية المراقبة والرصد التى سيقوم بها أعضاء الاتحاد فى هذه المحافظات من ساعات الصباح الأولى مع بدء العملية الانتخابية وتوجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وستنتهى بالإعلان عن النتائج فى محافظات الشرقية والفيوم والدقهلية ودمياط وأسيوط والبحيرة والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والمنيا والمنوفية والغربية وسوهاج والأقصر وسيناء بالإضافة إلى القاهرة.

وأكد تامر القاضى، عضو المكتب التنفيذى والمتحدث باسم الاتحاد، أنه تم التركيز فقط على ستة عشر محافظة فى المرحلة الأولى لافتا إلى أنه سيتم استكمال باقى المحافظات فى مرحلة الإعادة مشيرا إلى أن أعضاء اتحاد شباب الثورة فى هذه المحافظات سيقومون بهذا العمل التطوعى إيمانا منهم بأهمية المشاركة فى هذا العمل الوطنى، وحرصاً منهم أن تمر أول انتخابات حقيقية فى تاريخ مصر حرة ونزيهة وأن يعبر الشعب عن إرادته من خلال الصناديق التى سيقوم بمراقبتها الثوار.

وحذر محمد السعيد، عضو المكتب التنفيذى والمنسق العام من أن أى محاولة للتزوير ومصادرة الإرادة الشعبية سيرد عليها بثورة ثانية عارمة هذه المرة وسيتم العودة إلى يوم 11 فبراير مرة أخرى ورسم المسار الصحيح للثورة التى لم تصل إلى أهدافها نتيجة لسياسات المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية ومعاداته للثورة والثوار.

وأكد الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية انتزعته الحركات الثورية نزعا من المجلس العسكرى الذى لم يكن فى حساباته أى تحديد لأى موعد لانتخابات الرئاسة وجاء ذلك على حساب مزيد من الدماء الزكية من شباب مصر الوفى والمحب لوطنه.