يفتتح الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ويرافقه إدوين جونسون، سفير دولة الإكوادور بالقاهرة، أربعة معارض تشكيلية، ويُشارك فيها فنانان من الإكوادور هما لويس ميللينجالى وخوسيه باستيداس، إلى جانب الفنانين الدكتور إبراهيم أحمد والدكتور نبيل متولى وسلمى الفارسى، وذلك بقاعات عرض بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، ابتداءً من غد الأربعاء، فى تمام الساعة السابعة مساءً، وتستمر حتى الخامس من يونيو القادم.
وقال "المليجى" فى بيان صحفى إن توقيت هذا المعرض الذى يأتى عشية اليوم الأول للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، بجانب أهميته وقيمته الفنية، إنما يبعث برسالة قوية للداخل والخارج أن مصر مهد الحضارة والفنون لن تتخلى يوماً عن دورها وعطائها الثقافى والفنى، وأن هذا الموروث الحضارى لدى الشعب المصرى هو خير حافظ لحاضره والضمانة الرئيسية لمستقبله.
يضم المعرض مجموعة متميزة من لوحات الفنان المتميز لويس ميللينجالى تحمل رسالة من شعبة إلى العالم، حيث تصور جزءًا من بلاده وجذوره الحضارية والثقافية، ويرافقه فى إيصال هذه الرسالة الفنان خوسيه باستيداس، يجاورهما فى باقى قاعات العرض روائع نحتية للفنان إبراهيم أحمد، وإبداعات فى مجال التصوير للفنان نبيل متولى، تحت عنوان "ثنائيات"، أما الفنانة سلمى الفارسى فتقدم أحدث تصاميمها فى مجال الحلى والزينة، ليقف المشاهد أمام حوار فنى رفيع المستوى بين مدرستين قد تتباين فى الموروث الثقافى والحضارى الذى تمتد إليه جذورهما، ولكنهما اتفقتا على أن تكون لغة الإبداع لغة موحدة للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة