هاآرتس: وضع الجيش فى "الدستور المكمل" يرهب إسلاميى مصر

الإثنين، 21 مايو 2012 12:36 م
هاآرتس: وضع الجيش فى "الدستور المكمل" يرهب إسلاميى مصر صناديق انتخابات – صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، فى تقرير لها، أن الأنباء التى نشرت مؤخراً فى مصر عن نية المجلس العسكرى الحاكم وضع دستور مكمل للإعلان الدستورى السابق يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم، أرهب القوى الإسلامية فى مصر، خاصة بعد النجاح الذى حققوه فى الانتخابات البرلمانية السابقة.

وأضافت هاآرتس، أن إعلان المجلس العسكرى لهذا الدستور المكمل قد يتسبب فى أعمال شغب وعنف من جانب الإسلاميين الطامحين فى تولى زمام الأمور فى مصر والجلوس على كرسى العرش فى الدولة الأكبر فى العالم العربى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المجلس العسكرى سعى لهذا الدستور المكمل بعد أن فشلت اللجنة التأسيسية السابقة، بالإضافة لفشل تكوين لجنة جديدة لصياغة دستور يحدد صلاحيات الرئيس المنتخب وينظم العمل بين السلطات قبل الانتخابات.

وأضافت هاآرتس، أن القلق المتزايد لدى القوى الإسلامية داخل مصر جاء نتيجة الخوف من أن يحتفظ المجلس العسكرى بسلطات تكون أعلى من سلطات الرئيس القادم، وتظل الدولة تحت إدارة الدولة العسكرية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" التى كانت محظورة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك حذرت مختلف القوى السياسية والمرشحين للرئاسة الجمهورية من هذه النية لدى المجلس العسكرى، بالإضافة لتحذير الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى من أن قرار المجلس سيدخل الدولة فى دوامة من العنف.

وعن أجواء الانتخابات فى مصر، قالت الصحيفة العبرية، إنه لا تزال المفاجآت تتواصل والتقارير المتضاربة حول حظوظ المرشحين المختلفين فى الفوز قائمة.

وأوضحت هاآرتس أن الجولة الأولى من الانتخابات، والتى ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، أفرزت العديد من الدراسات الاستقصائية التى جعلت المرشح الرئاسى عمرو موسى الذى شغل منصب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية فى المقدمة من الجولة الأولى، يليه المرشح الرئاسى المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح، لافتة إلى أن أبو الفتوح قد "الحصان الأسود" فى هذه الانتخابات.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن هناك بعض الاستطلاعات والدراسات الأخرى التى وضعت من رئيس الوزراء المصرى الأسبق الفريق أحمد شفيق فى المقدمة والذى كرس حملته الانتخابية لاستعادة القانون والنظام، فى حين أنها وضعت المرشح الناصرى عن كتلة اليسار حمدين صباحى فى المرتبة الثانية بعد شفيق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة