لتحصين اللجنة التأسيسية من هيمنة البرلمان عليها...

مجموعة الـ15 والجبهة الوطنية تتحالف للتغلب على فشل اجتماعات الأحزاب للإعلان الدستورى المكمل.. ويطالبون العسكرى بالتوصية بتشكيل الجمعية وتعديل المادة 60

الإثنين، 21 مايو 2012 07:41 م
مجموعة الـ15 والجبهة الوطنية تتحالف للتغلب على فشل اجتماعات الأحزاب للإعلان الدستورى المكمل.. ويطالبون العسكرى بالتوصية بتشكيل الجمعية وتعديل المادة 60 سامح عاشور نقيب المحامين
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للتغلب على فشل اجتماعات الأحزاب المختلفة فى التوصل لمقترحات للإعلان الدستورى المكمل، اجتمعت مجموعة الـ15 وسامح عاشور ممثلا عن الجبهة الوطنية، والتى تضم 20 حزبًا اليوم الاثنين بمقر حزب غد الثورة لمناقشة أزمة الدستور و الإعلان الدستورى، المتوقع أن يصدر خلال ساعات.

وقال سامح عاشور، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد بعد اجتماع القوى السياسية، إنهم قرروا أن يتحالفوا من أجل الدفاع عن الوطن، رافضًا جميع المبادرات التى طرحت للإعلان الدستورى التكميلى، والتى تهدف للتأكيد على الهيمنة الموجودة الآن فى البرلمان وتحدث مزيدًا من الاستحواذ السياسى.

وأشار عاشور إلى أنه كان هناك استبعاد لفكرة الدستور بفعل فاعل، وكأنها قضية هامشية، مشددًا على أنها قضية لا يمكن التنازل عنها، موضحًا إلى أن القوى رأت ضرورة إصدار تعديل للمادة 60 بالإعلان الدستورى، وذلك بحيث تحصن الجمعية التأسيسية، وأيضًا ليوصى الإعلان بتشكيل الجمعية التأسيسية وتحصينها من محاولات الهيمنة عليها وحتى لا تترك مساحة للاستحواذ على اللجنة.

وأكد عاشور على أن لابد ألا يكون هناك هيمنة للسلطة على أخرى لا لبرلمان على رئاسة ولا لرئاسة على برلمان، مشيرا إلى أنه لا نستشعر خطورة لغياب صلاحيات الرئيس بقدر ضرورة وجود دستور للدولة.

وقال الدكتور أيمن نور، إن القوى السياسية رأت ضرورة تعديل للمادة 60 وأن تؤمن اللجنة التأسيسية لتكون معبرة عن القوى الوطنية وألا تنفرد أى جهة بإصدار الجمعية.

من جانب آخر، حمل السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن المجلس العسكرى المسئول عن تعطيل الدستور لأنه عليه اتخاذ إجراء لمواجهة العبث الحادث، قائلا "تأخر وضع الدستور حتى الآن يثير القلق خاصة مع صمت المجلس العسكرى الذى أوصى بضرورة وضعه قبل انتهاء الجولة الثانية للانتخاب الرئاسية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن الاجتماعات الأحزاب فشلت بعد تمسك التيار الإسلامى بأفكاره فهم يسعون دائمًا فى كل الأشكال للضغط لعدم حل البرلمان وليتولوا تشكيل الحكومة فما يحدث فكل اجتماع هو أن التيار الإسلامى يطرح مبادرة وينتظر من الجميع للموافقة عليها دون المناقشة أو تعديلها.

يذكر أنه شارك بالمؤتمر مجموعة الـ15 تضم حزب غد الثورة والجبهة الديمقراطية والإصلاح والتنمية وحزب السلام الديمقراطى والجيل والمواطن المصرى، والجبهة الوطنية ممثلا عنها سامح عاشور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة