فتحى الصومعى يكتب: حمدين صباحى رئيساً لمصر

بلدنا عارفا لْبكره هتعوز مين
عايزا اللى يعلا بيها حين ورا حين
عايزا اللى يقدر ع القسا واللين
عايزا اللى عايز يموت ويحييها
ويعيش عشانها ويوم يموت ليها
بلدنا عايزا وِلْد كيف حمدين
يجرى فى دمه عشقه لبلاده
وعزيمته شاهده بلدنا ولَّاده
والنيل بيجرى من وريد قلبه
يروى حنينه وحلمه لولاده
يسقى جناين الفرح ف اعياده
بطاقته مصرى يقولشى مين واد مين
بلدنا عايزا وِلْد كيف حمدين
بلدنا عايزا وِلْد يكون واعي
مشغول بحقى فإنى اكون إنسان
وبحقى إنى أنقى م الألوان
وصوتى يرجع كيف ما كان واكتر
يرجع يصحى العُرب يعنى آدان
عايزا اللى يحسن فى الميزان والكيل
يعمل حساب رب النهار والليل
مهموم بناس من العرق والطين
بلدنا عايزا وِلْد كيف حمدين
بلدنا عايزا وِلْد من ناسها
واحد تاريخه ثورى من يومه
بلده صلايته وزكاته وقبلته وصومه
بلده فى قلبه فْعيونه فْصحوته ونومه
عايزا وَلَدها اللى يقدر
على إيده من تانى نفخر
إحنا مصريين
بلدنا عايزا وِلْد كيف حمدين
بلدنا عايزا من ولادها وَلَد
الهمه عنده يهمهاش أحمال
وبيشغله هم الفقير كجمال
يفرح بعامل ع المكن شغال
والفلاحين أهله وعم وخال
ودلال بهيه ام الضفاير وشال
كل الولاد عنده شقيقه ياسين
بلدنا عايزا وِلْد كيف حمدين
بلدنا ملهاش حَد غير حمدين