محتار انا ما بين المرشحين
وغلب حمارى مش عارف أختار مين
أختار أحمد شفيق ولا عمروموسى
ولا محمد مرسى ولاّ أختار حمدين
حواليّا بوستراتهم ف كل مكان
ماليّا الشوارع من إسكندريه لأسوان
اللى إشتراكى واللى فلول
واللى مرشح عن جماعة الإخوان
بصيت لأشكالهم لقيتهم كلهم حلوين
ماليين بدالهم ولمنصب الرياسه لايقين
شايف إن أى واحد فيهم هيقعد ع الكرسى
هيبقى مالى مركزه كرئيس للمصريين
قولت أسمع كلامهم لقيتهم كلهم حاسين
بمشاكل الناس وآلامهم ومنهم قريبين
وكل مرشح فيهم عنده ف برنامجه خطه
لتحسين الأجور وتطوير الصحه والتعليم
قولت أختار مرشح الإخوان محمد مرسى
لكنى خوفت قدام بعد مايقعد ع الكرسى
يدّخل المرشد ف أمور الحكم
وهو اللى يختار على إيه هترسى
فقولت موسى أو شفيق خبره وممكن يظبّطوا الحال
وكل واحد فيهم مع النظام العتيق قعد كتير شغال
لكن اللى رجعنى ف قرارى إن ماحدش فيهم
إعترض على نظام مبارك زمان أومنه إستقال
قولت خلاص أنا أدى صوتى لحمدين
هواللى ف أيده الخلاص ومايختلفش عليه إتنين
لكن على الرغم إنه وطنى وبرنامجه جميل
إلا أنه مامسكش منصب رسمى قبل كده لمدة يومين
محتار أنا مابين المرشحين وتعبت م التفكير
وحرمانى من السياسه سنين أثر عليّا كتير
صورهالى نظام مبارك زى الكبريت
اللى يلعب بيه يعملها على نفسه بليل ع السرير.
