اللغة العربية من أجمل ومن أحلى اللغات، ويكفيها فخرًا أنها لغة كتاب الله ولغة أهل الجنة فى الجنة، وما يحدث لها الآن من كتابة بحروف أجنبية، أو ما يعرف بـ "الفرانكو آراب" هو مُصــــيبة كبرى، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة بين شرائح الشباب خاصة طلبة الجامعات، وصارت هى لغتهم المفضلة فى غرف "الدردشة " والمحادثات على مواقع التواصل الاجتماعى، لدرجة أن البعض اعتبرها تهديدًا للغة العربية.
وبالرغم من ذلك قام مجموعة من الشباب العرب بإنشاء صفحة على موقع "فيس بوك" بعنوان "لغتنا الجميلة.. لا للفرانكو آراب" لوقف انتشار المحادثة وتبادل التعليقات مع الأصدقاء بالحروف اللاتينية. وقد انضم لهذه الصفحة أكثر من 1000 مستخدم، وتم عمل استفتاء قام به موقع "دوَن" حول كتابة العربية بأحرف لاتينية، ووصلت نسبة المعارضين لهذا الأسلوب إلى 85% مقابل 15% مؤيدين.
وهناك الكثير من العلماء وفقهاء اللغة يؤكدون أن هذه الظاهرة لا تمثل خطرًا على الثقافة العربية ولغتها مستقبلاً، لأنها من وجهة نظرهم مجرد طريقة للكتابة، وتعتبر لغة خاصة ترتبط بتوافر شروط معينة من حيث المكان والأشخاص، فهى قاصرة فقط على مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وأيضًا على فئة عمرية محددة وهم الشباب، لذلك فهى تعتبر لغة ميتة، فى حد ذاتها لمحدودية انتشارها، وذلك لكتابتها باللغة الإنجليزية واستخدامها عن طريق أجهزة الحاسب عبر العالم الافتراضى، وذلك يؤدى إلى حصر نطاقها، لأنها لا تخاطب عامة الناس وإنما هى مقتصرة على متعلمى اللغة الإنجليزية ومن يجيدون التعامل مع الإنترنت.
ومع ذلك يُحذر فقهاء اللغة من أنها قد تمثل تأثيرًا قويًّا إذا خرجت عن نطاق العالم الافتراضى إلى العالم الواقعى كالإعلام المرئى والمقروء تقليدًا ومحاكاة.
فهل فعلاً تُمثل تلك اللغة خطرًا على لغتنا العربية؟ وما الحل أحبتى؟ سؤال أطرحه لعلى أجد له إجابة لأنى أتعرض لكتابات من هذا النوع.. والحق أقول إنى لا أُجيد تلك اللغة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علي قاسم
الفتفتة ع الخريطة