خلاف بين "قوى عاملة" و"ثقافة" الشعب حول إنشاء نقابتين للإعلاميين والإذاعيين.. ومقترح بضمهم فى نقابة واحدة.. وصابر أبو الفتوح: نحن ضد إنشاء نقابات تدعم من الدولةأو من الخارج أو الداخل دون ضوابط

شهدت الاجتماع المشترك بين لجنتى القوى العاملة والثقافة والإعلام والسياحة اليوم، الاثنين، خلافا حول إنشاء نقابتين لكل من الإعلاميين والإذاعيين بناء على المقترحين الذى تقدمت بهم لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بشأن انشاء نقابتين للإعلاميين والإذاعيين.

فى حين اقترح أعضاء لجنة القوى العاملة برئاسة صابر أبو الفتوح إجراء ضم للنقابتين، بحيث يتم إنشاء نقابة واحدة لكل من الإعلاميين والإذاعيين.

جاء ذلك بعد أن شهد الاجتماع المشترك انقساما بين أعضاء القوى العاملة وبين أعضاء الثقافة والإعلام حول فكرة إنشاء نقابتين لكل من الإعلاميين والإذاعيين، حيث أكد صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوى العاملة أنه أحد لا يستطيع أن يفرض علينا إنشاء نقابة، بالإضافة إلى رفض اللجنة حصول تلك النقابات على دعم من الدولة، خاصة أن هذا الأمر فى حال تطبيقه سيكون مطلبا لبقية النقابات، وأكمل قائلا: "موازنه الدولة لا تسمح لكل هذه الأعباء".

وأكد أبو الفتوح خلال كلمته رفض اللجنة تمويل هذه النقابات سواء من الداخل أو الخارج بدون أى ضوابط، وكشف النائب محسن راضى وكيل لجنة الثقافة والإعلام أن اللجنة تبحث الآن إنشاء قانون حول إنشاء مجلس وطنى إعلامى يكون مظلة لكافة المهن الإعلامية، على ألا يكون تابعا لوزير الإعلام، على أن يكون مسئولية هذا المجلس إعطاء التراخيص لإنشاء النقابات، بالإضافة إلى وضع ميثاق شرف للمهن الإعلامية.

وأكد راضى أن السبب الرئيسى فى تلك الخطوة هو مواجهة المخاطر التى تواجهه مهنة الإعلام الآن، متسائلا: "لماذا لم يحول نادى القضاة إلى نقابة؟ وكذلك نادى أعضاء التدريس"، إلا أن الأمر قد زاد حدة أكثر بين كل من النائب يسرى بيومى عضو لجنة القوى العاملة وبين ومقدمى المشروع، حيث أكد بيومى أن إنشاء نقابتين لكل من الإعلاميين والإذاعيين سيزيد الأزمات التى تواجهه مصر الآن، قائلا: (حرام عليكوا مصر عايزة وحدة العمل).

وعقب عادل نور الدين مستشار وزير الإعلام ومنسق إنشاء لجنة للإعلاميين، أن إنشاء نقابة مستقلة لكل مهنة هو أمر هام حتى لا يحدث خلط بين أعضاء النقابتين، مؤكدا أن إنشاء نقابة مستقلة لكل مهنة هو الأصلح لمصر، وقد أكد علاء عزام المقترح بإنشاء نقابة للإذاعيين، إلا أنه وجه انتقادا إلى مشروع قانون إنشاء نقابة للإعلاميين، مؤكدا أن المشروع به أخطاء كثيرة، وفى حالة تطبيق ستكون كارثة، مشددا أن القائمين على إنشاء النقابة حتى الآن لم يتسطيعوا أن يجمعوا سوى 5 آلاف استمارة من إجمالى أكثر من 41 ألف مجموع من أعضاء العاملين بالوزارة.

واقترح النائب خالد الأزهرى عضو لجنة القوى العاملة إعادة النظر فى المشروعين ومقارنتهم بالتجارب العالمية، وكلك النظر الفرق بين النقابات العمالية والمهنية.