انتهاء أزمة مسلسل "أم الصابرين" مع الرقابة

الإثنين، 21 مايو 2012 06:30 م
انتهاء أزمة مسلسل "أم الصابرين" مع الرقابة سيد خطاب مع السيناريست أحمد عاشور
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المؤلف والسيناريست أحمد عاشور، مؤلف مسلسل "أم الصابرين"، انتهاء أزمة المسلسل مع الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وذلك بعد اللقاء الذى جمع بينهما يوم الخميس الماضى، عقب الوقفة الاحتجاجية التى قام بها صناع المسلسل أمام مبنى الرقابة، احتجاجا على ما أصدره خطاب من قرارات بوقف تصوير المسلسل، لوجود مشكلة مع ورثة زينب الغزالى التى تدور حولها أحداث العمل.

وأكد عاشور أن سيد خطاب تأكد أن موقفه القانونى كمؤلف للنص سليم 100%، بعد قيام بدر محمد بدر، السكرتير الإعلامى للحاجة زينب الغزالى، بالتنازل عن قصة حياتها له، وأن المسلسل لابد أن يستكمل تصويره، بعد إشادة خطاب بنفسه بجودة كتابته، وأنه لا يريد أن يتعرض هذا العمل الرائع لهجوم، وأشار قائلا: "رغم عدم اقتناعى بوعود خطاب، إلا أننى شعرت بأنه رجل طيب يريد حل أى مشكلات بينى وبينه، وأنه ليس ضد الإبداع، وهذا ما يهمنى الآن، والمسلسل سيكتمل وسيعرض ليكون سكينا على رقاب المهمشين المدعيين العمل بالفن، ليعود وطننا كما كان منارة للفنون والثقافة للعالم أجمع".

وتابع عاشور قائلا: "سيد خطاب لا سلطة له أن يمنع أى عمل فنى، وإن كان ذلك مهما فى الفترة القادمة، وأنه فقط يتدخل عندما يكون هناك خروج صريح على النص أو الآداب والنظام العام، أما عن حرية النقابات فهناك قوانين ضدها فى بلادنا، لابد أولا أن يتم الحكم بعدم دستوريتها أو بإلغائها".

كانت العلاقة بين عاشور وخطاب ساءت فى الفترة الأخيرة، بعدما كشف عاشور عن موقف خطاب السلبى ضد حرية النقابات التى أقرتها مصر فى معاهداتها الدولية، ومنحه التراخيص الرقابية لأعمال هابطة دون المستوى تستخف بعقول المصريين، وتشوه صورة المجتمع المصرى.

المسلسل من إخراج أحمد إسماعيل الحريرى، ويشارك فى بطولته رانيا محمود ياسين وطارق الدسوقى وأحمد هارون وعمرو يسرى وجمال إسماعيل وحنان سليمان وخالد محمود وعبد السلام الدهشان وفكرى صادق وشروق وأحمد صيام وبدرية طلبة، ومن المقرر عرضه فى رمضان المقبل.

ويرصد قصة حياة زينب الغزالى منذ ميلادها وحتى وفاتها، مرورا بدورها فى الاتحاد النسائى مع هدى شعراوى، ودورها فى تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وتوليها منصب رئيسة جمعية الأخوات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة