أشارت النتائج الأولية لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية الصربية إلى انتخاب توميسلاف نيكوليتش رئيسا لصربيا، وذلك بعد فوزه على الرئيس الليبرالى الحالى بوريس تاديتش.
وذكر تليفزيون الـ "بى بى سى" البريطانى الذى أورد النبأ الليلة أن تاديتش اعترف بفوز نيكوليتش، وذلك بعد أن أظهرت التقديرات الأولية حصوله على 47.4% من أصوات الناخبين، مقابل حصول نيكوليتش على 49.4% من الأصوات.
من جانبه، فإن تاديتش أكد ضرورة استمرار التوجه الاستراتيجى الصربى تجاه الاتحاد الأوروبى، وقال "إنه سيكون من الخطأ استراتجيا أن تغير صربيا هذا التوجه، لأن المسألة تتعلق بالسلام والتنمية الاقتصادية".
وفى معرض تحدثه عن نيكوليتش - الذى يوصف بأنه من دعاة القومية - قال تاديش "إننى أقدم إليه التهنئة على فوزه فى الانتخابات، وأتمنى له حظا طيبا".
من ناحيته، قال نيكوليتش "إن نتيجة الانتخابات تمثل نقطة تحول بالنسبة لصربيا، لأن هذه الانتخابات لم تكن تتعلق بمن سيقود صربيا نحو الاتحاد الأوروبى، ولكنها كانت تتعلق بمن سيحل المشكلات الاقتصادية التى أوجدها الحزب الديمقراطى الذى يتزعمه تاديتش، وأشار التليفزيون البريطانى إلى أن نسبة البطالة فى صربيا تبلغ 24%، وأن قيمة ديونها الخارجية تبلغ حوالى 31.5 مليار دولار.
