"الصحفيين الإلكترونيين" ترفض الإعلان الدستور المكمل

الإثنين، 21 مايو 2012 12:37 م
"الصحفيين الإلكترونيين" ترفض الإعلان الدستور المكمل  الكتاتنى
كتب على حسان ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت نقابة الصحفيين الإلكترونيين أن نجاح الفلول فى انتخابات رئاسة الجمهورية يعنى أن النظام القديم سيعود من جديد للانتقام من الشعب الذى ثار ضد رموزه، وطالبت أعضاءها بتوعية الناخبين من مخاطر انتخاب فلول النظام السابق.

وأعلنت النقابة فى بيانها الصادر اليوم عن رفضها التام للتسريبات المتداولة حول بنود الإعلان الدستورى المكمل الذى قرر المجلس العسكرى أن يصدره "منفرداً" ودون الرجوع إلى القوى الوطنية الثورية بعد فشل القوى المنتخبة فى تشكيل تأسيسية.

وحذرت النقابة فى بيانها من تبعات هذا الإعلان الدستورى المكمل خشية سعيه لمنح قيادات المجلس العسكرى صلاحيات "فوق دستورية" وهو أمر مرفوض تماماً وقد يجعل مصر تدخل فى دائرة صراع خطيرة على غرار النموذج التركى طبقا لما ذكره البيان.

وأكد البيان على أن الاستقرار لن يعود إلى مصر إلا فى حالة واحدة وهى انتخاب أحد المرشحين المحسوبين على الثورة من أصحاب المواقف الواضحة فى معارضة النظام السابق فى عز سطوته وجبروته والذين ساندوا الثورة وشاركوا فيها منذ يومها الأول، وأوضحت أن نجاح أحد "الفلول" سيشعل ثورة غضب جديدة.

وعن إعادة الأمن والاستقرار خلال ساعات حال فوز أحد مرشحى الفلول الذى وعد بذلك قالت النقابة أن نجاح الفلول سيدفع ملايين الشباب إلى الشوارع من جديد للثورة على هذا الوضع، وأكدت أن الاستقرار الحقيقى يأتى عن طريق الدفع باتجاه المرشحين الثوريين، لأن "معركة الرئاسة" هى المعركة الأخيرة للثورة ضد كل الأطراف سواء التى سعت، للإجهاز عليها أكثر من مرة وفشلت، أو تلك التى حاولت السطو على الثورة ولكنها وجدت مقاومة قوية وواضحة من الثوار.

وأعلنت النقابة عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية ورصد أى تجاوزات أو انتهاكات فى العملية الانتخابية أو ضد الصحفيين والمراسلين المكلفين بتغطية الانتخابات وأعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مركزية فى القاهرة وثلاث غرف إقليمية فى الإسكندرية وسوهاج والدقهلية، وأكدت أنها ستصدر تقارير دورية ومستمرة بشأن سير العملية الانتخابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة