الصحف الأمريكية: المصريون تجاهلوا نهائيات كأس العالم لاهتمامهم بأول انتخابات رئاسيه بعد 25 يناير.. وزيارة يوكيا أمانو لإيران خطوة إيجابية.. واليمن مقسم بين حرب فى الجنوب وصراع على النفوذ خارج صنعاء
الإثنين، 21 مايو 2012 01:38 م
إعداد رباب فتحى
"نيويورك تايمز"
المصريون تجاهلوا نهائيات كأس العالم لاهتمامهم بأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المصريين لا يشغل بالهم الآن قبل ساعات من إجراء أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير سوى سؤال واحد "لمن ستصوت؟"، إذ باتت هذه الجملة أشبه بتحية الصباح، وزاد الترقب والارتباك وبدا الجميع وكأنهم مصابون بـ"حمى الحملات الانتخابية" حتى أن نهائيات كأس العالم لم تلق اهتماما بالمقارنة مع أول انتخابات تنافسية فى تاريخ العالم العربى بأسره.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول، إنه لا يوجد استطلاعات رأى يمكن الاعتماد عليها والتنبؤ بالفائز، فضلا عن أنه لا يوجد دستور دائم من شأنه تحديد واجبات وصلاحيات الرئيس، إلا أن الاعتقاد السائد يقول إن الفائز بهذه الانتخابات، بغض النظر من هو، سيلعب دورا رئيسيا فى تحديد المسار الذى ستسير عليه مصر لعقود آتية.
وأشادت "نيويورك تايمز" بالصخب الذى ملأ المقاهى والشوارع وحتى وسائل المواصلات العامة لمناقشة "الرئيس"، الذى انقسم حوله المصريون إلى خمسة معسكرات، تفضل خمسة رؤساء، اثنان منهما إسلاميين، أحدهما يميل لليسار، والآخر لليمين، واثنان عملا فى ظل النظام السابق، والأخير صوت من الماضى، اشتراكى يؤمن بجمال عبد الناصر، قائد الثورة المصرية عام 1952، جميع المرشحين الخمسة لديهم مؤيدون ومناهضون.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن شادى حميد، الباحث بمعهد بروكينجز بالدوحة قوله إن حمى الانتخابات وصلت حتى للبائعين فى المتاجر التى تبيع التليفونات المحمولة، إذ أنهم باتوا يسألون الزبائن عن مرشحهم، "الناس مهووسون، فعلى ما يبدو بدأنا نكتشف أن المصريين يحبون التصويت".
ومضى حميد يقول إنه بالمقارنة مع ما يحدث فى مصر الآن، مستوى اهتمام الناخب الأمريكى بالانتخابات الأمريكية "ليس حتى قريبا" مع الناخب المصرى.
زيارة مدير الوكالة الذرية إلى إيران خطوة إيجابية
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو على رأس وفد رفيع المستوى إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار المسئولين هناك ترمى إلى السماح للوفد الدولى بدخول القاعدة العسكرية الإيرانية "بارشين".
وتساءلت الصحيفة عما ستفضى إليه هذه التسوية.. مشيرة إلى ما أعلنه خبراء نوويون من أنه فى حال التأكد من وجود غرفة لاختبار انفجارات نووية، فإنه يمكن استخدام هذا الأمر فى أبحاث عسكرية تقليدية.
وأضافت بقولها: " إن الخبراء النوويين عادوا فى الوقت ذاته ليؤكدوا ضرورة أن يستطيع مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذريه استخلاص أدلة لا لبس فيها إذا ما تم التأكد من إجراء طهران اختبارات تفجيرية لصنع قنابل ذرية".
وحول هذا الشأن، قال روبرت كيلى، المفتش السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والباحث البارز فى معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام"، إن تم التأكد من عدم امتلاك الإيرانيين أى يورانيوم، فسوف يستطيع مفتشو الوكالة الدولية معرفة هذا الأمر، فأنت لن تقدر على إخفاء اليورانيوم إن كان حقا فى حوزتك".
إلى جانب ذلك، استخف كيلى مما أعرب عنه بعض الخبراء الغربيين حيث أشاروا إلى قدرة إيران على تنظيف الغرف التفجيرية من أدلة تصنيع أسلحة نووية.. لكنه أبدى شكوكا فى الوقت ذاته حول استخدام إيران لمفاعل بارشين، إن تم التأكد من وجوده، للعب دور فى صياغة أبحاث حول صنع قنابل ذرية.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أنه يمكن استخدام اليورانيوم من أجل ضخ الوقود فى المفاعلات النووية أو لصنع قنابل ذرية، لهذا يخشى الغرب من أن يكون الهدف من وراء تخصيب إيران لليورانيوم هو صنع الرؤوس الحربية، بينما تنفى إيران هذا الأمر لذا يقول خبراء أن تعقب حركة استخدام اليورانيوم بداخل غرف تفجيرية سيقطع شوطا طويلا نحو إثبات أن إيران واصلت التسلح النووى.
"واشنطن بوست"
اليمن مقسم بين حرب فى الجنوب وصراع على النفوذ خارج صنعاء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هناك صراعا بين الفصائل فى اليمن الجديد من أجل النفوذ والسيطرة على مناطق خارج العاصمة صنعاء، وخاصة فى منطقة أرحب، برغم أهمية الحرب الدائرة ضد متطرفين مقربين من القاعدة فى الجنوب.
وقالت إن الصراع بين بعض الفصائل اليمنية من أجل ما أسمته "شفط الموارد" فى أرحب يحدث بالرغم من الحرب الأكثر أهمية الدائرة ضد مجموعات "متطرفة" مقربة من تنظيم القاعدة فى جنوب البلاد المضطرب.
كما أشارت إلى الظروف البائسة التى يعيشها أهالى المنطقة، وإلى أن بعض العائلات تتشارك العيش فى كهوف مظلمة بتلك المنطقة الجبلية، وذلك بعد أن تعرضت منازلهم للدمار بفعل القصف المدفعى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نيويورك تايمز"
المصريون تجاهلوا نهائيات كأس العالم لاهتمامهم بأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المصريين لا يشغل بالهم الآن قبل ساعات من إجراء أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير سوى سؤال واحد "لمن ستصوت؟"، إذ باتت هذه الجملة أشبه بتحية الصباح، وزاد الترقب والارتباك وبدا الجميع وكأنهم مصابون بـ"حمى الحملات الانتخابية" حتى أن نهائيات كأس العالم لم تلق اهتماما بالمقارنة مع أول انتخابات تنافسية فى تاريخ العالم العربى بأسره.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول، إنه لا يوجد استطلاعات رأى يمكن الاعتماد عليها والتنبؤ بالفائز، فضلا عن أنه لا يوجد دستور دائم من شأنه تحديد واجبات وصلاحيات الرئيس، إلا أن الاعتقاد السائد يقول إن الفائز بهذه الانتخابات، بغض النظر من هو، سيلعب دورا رئيسيا فى تحديد المسار الذى ستسير عليه مصر لعقود آتية.
وأشادت "نيويورك تايمز" بالصخب الذى ملأ المقاهى والشوارع وحتى وسائل المواصلات العامة لمناقشة "الرئيس"، الذى انقسم حوله المصريون إلى خمسة معسكرات، تفضل خمسة رؤساء، اثنان منهما إسلاميين، أحدهما يميل لليسار، والآخر لليمين، واثنان عملا فى ظل النظام السابق، والأخير صوت من الماضى، اشتراكى يؤمن بجمال عبد الناصر، قائد الثورة المصرية عام 1952، جميع المرشحين الخمسة لديهم مؤيدون ومناهضون.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن شادى حميد، الباحث بمعهد بروكينجز بالدوحة قوله إن حمى الانتخابات وصلت حتى للبائعين فى المتاجر التى تبيع التليفونات المحمولة، إذ أنهم باتوا يسألون الزبائن عن مرشحهم، "الناس مهووسون، فعلى ما يبدو بدأنا نكتشف أن المصريين يحبون التصويت".
ومضى حميد يقول إنه بالمقارنة مع ما يحدث فى مصر الآن، مستوى اهتمام الناخب الأمريكى بالانتخابات الأمريكية "ليس حتى قريبا" مع الناخب المصرى.
زيارة مدير الوكالة الذرية إلى إيران خطوة إيجابية
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو على رأس وفد رفيع المستوى إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار المسئولين هناك ترمى إلى السماح للوفد الدولى بدخول القاعدة العسكرية الإيرانية "بارشين".
وتساءلت الصحيفة عما ستفضى إليه هذه التسوية.. مشيرة إلى ما أعلنه خبراء نوويون من أنه فى حال التأكد من وجود غرفة لاختبار انفجارات نووية، فإنه يمكن استخدام هذا الأمر فى أبحاث عسكرية تقليدية.
وأضافت بقولها: " إن الخبراء النوويين عادوا فى الوقت ذاته ليؤكدوا ضرورة أن يستطيع مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذريه استخلاص أدلة لا لبس فيها إذا ما تم التأكد من إجراء طهران اختبارات تفجيرية لصنع قنابل ذرية".
وحول هذا الشأن، قال روبرت كيلى، المفتش السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والباحث البارز فى معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام"، إن تم التأكد من عدم امتلاك الإيرانيين أى يورانيوم، فسوف يستطيع مفتشو الوكالة الدولية معرفة هذا الأمر، فأنت لن تقدر على إخفاء اليورانيوم إن كان حقا فى حوزتك".
إلى جانب ذلك، استخف كيلى مما أعرب عنه بعض الخبراء الغربيين حيث أشاروا إلى قدرة إيران على تنظيف الغرف التفجيرية من أدلة تصنيع أسلحة نووية.. لكنه أبدى شكوكا فى الوقت ذاته حول استخدام إيران لمفاعل بارشين، إن تم التأكد من وجوده، للعب دور فى صياغة أبحاث حول صنع قنابل ذرية.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أنه يمكن استخدام اليورانيوم من أجل ضخ الوقود فى المفاعلات النووية أو لصنع قنابل ذرية، لهذا يخشى الغرب من أن يكون الهدف من وراء تخصيب إيران لليورانيوم هو صنع الرؤوس الحربية، بينما تنفى إيران هذا الأمر لذا يقول خبراء أن تعقب حركة استخدام اليورانيوم بداخل غرف تفجيرية سيقطع شوطا طويلا نحو إثبات أن إيران واصلت التسلح النووى.
"واشنطن بوست"
اليمن مقسم بين حرب فى الجنوب وصراع على النفوذ خارج صنعاء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هناك صراعا بين الفصائل فى اليمن الجديد من أجل النفوذ والسيطرة على مناطق خارج العاصمة صنعاء، وخاصة فى منطقة أرحب، برغم أهمية الحرب الدائرة ضد متطرفين مقربين من القاعدة فى الجنوب.
وقالت إن الصراع بين بعض الفصائل اليمنية من أجل ما أسمته "شفط الموارد" فى أرحب يحدث بالرغم من الحرب الأكثر أهمية الدائرة ضد مجموعات "متطرفة" مقربة من تنظيم القاعدة فى جنوب البلاد المضطرب.
كما أشارت إلى الظروف البائسة التى يعيشها أهالى المنطقة، وإلى أن بعض العائلات تتشارك العيش فى كهوف مظلمة بتلك المنطقة الجبلية، وذلك بعد أن تعرضت منازلهم للدمار بفعل القصف المدفعى.
مشاركة