الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: سأتحدى العالم وسأواصل الاستيطان فى القدس ولن نتخلى عنها أبداً.. والحكومة الإسرائيلية توافق على خطة لتعزيز الاستيطان بـ350 مليون شيكل
الإثنين، 21 مايو 2012 12:15 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة لتعزيز الاستيطان بالقدس
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، خلال جلسة خاصة بمناسبة ذكرى احتلال مدينة القدس فى نكسة عام 1967، الذى يطلق عليه الإسرائيليون "يوم تحرير القدس"، على خطة تهدف إلى إقامة أحياء استيطانية جديدة بالمدينة، بالإضافة إلى دعمها من الناحية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الحكومة الإسرائيلية صادقت على اقتراح بإقامة أحياء استيطانية جديدة، وإعفاء المستثمرين من المشاركة فى مناقصات الأراضى، بهدف تسهيل بناء التجمعات السكنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إقرار ميزانية بقيمة 350 مليون شيكل، تصرف على مدى السنوات الست المقبلة، لتوسيع المرافق السياحية العامة، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى توسيع وحماية المناطق المفتوحة داخل المدينة، ومواصلة أعمال ترميم المقبرة اليهودية فى جبل الزيتون.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية صرف مبلغ 20 مليون شيكل، لترميم النصب التذكارى فى "تلة الذخيرة"، والذى بات مهدداً بالإغلاق بسبب نقص التمويل.
صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو: سأتحدى العالم وسأواصل الاستيطان فى القدس ولن نتخلى عنها أبداً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مساء أمس الأحد، إن حكومته ستواصل بناء المستوطنات الإسرائيلية فى مدينة القدس، مشيراً إلى أنه سيقف أمام جميع المحاولات الدولية الرامية إلى منع استمرار الاستيطان بالمدينة المقدسة.
وأضاف نتانياهو، عقب جلسة خاصة للحكومة بمناسبة ذكرى احتلال مدينة القدس فى نكسة عام 1967، الذى يطلق عليه الإسرائيليون "يوم تحرير القدس"، "إننى لا أصدق أن تقسيم مدينة القدس سيجلب السلام للجانب الفلسطينى والإسرائيلى".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله، "إننى سأواصل البناء فى مدينة القدس، وسأقف صامداً أمام كل أمم العالم، وسأقول لهم إن القدس ستبقى وللأبد عاصمة لإسرائيل، ولن أتخلى عن القدس أبداً"، بحسب قوله.
وقال نتانياهو، "إن القرارات التى اتخذتها الحكومة لتعزيز الاستيطان فى القدس تأتى استمراراً للاستثمارات الهائلة التى وظفتها تل أبيب خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتى نرى اليوم نتائجها واقعاً على الأرض"، مضيفاً، "ستساعد هذه الاستثمارات على دعم مدينة القدس بصفتها مركزاً سياحياً عالمياً".
جدير بالذكر أن نحو 30 ألف إسرائيلى خرجوا مساء أمس، فى مسيرة كبيرة احتفالاً باليوم الذى احتلت فيه إسرائيل مدينة القدس، وتجول المشاركون فى المسيرة داخل شوارع المدينة فى طريقهم إلى حائط البراق تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
وهتف المشاركون خلال المسيرة بهتافات عنصرية ضد المسلمين، وفى المقابل نظم عشرات الشباب الفلسطينيين مظاهرة سلمية بالقرب من باب العامود، احتجاجاً على احتلال إسرائيل لمدينة القدس، وقامت قوات من الشرطة الإسرائيلية على إثرها بتفريق المظاهرات واعتقال بعض المواطنين الفلسطينيين المشاركين فيها.
صحيفة معاريف
إسرائيل تنشر 20 ألف جندى لحراسة منشآتها النفطية فى قبرص
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وكالة الأنباء التركية "الأناضول" اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ستنشر 20 ألف جندى إسرائيلى من وحدات الكوماندوز، لحماية منشآت الطاقة الإسرائيلية فى دولة قبرص.
وأوضحت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مصدر قبرصى مطلع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اجتمع فى شهر فبراير الماضى مع الرئيس القبرصى ديمتريس كرستوفياس، وناقش الجانبان إمكانية إنشاء منصة للتنقيب عن الغاز فى البحر المتوسط، ومد أنابيب للغاز بين إسرائيل وقبرص.
واشترط نتانياهو، خلال الاجتماع، أن يكون العاملون فى منشآت الغاز من الإسرائيليين، وأن تنشر إسرائيل 20 ألف جندى إسرائيلى من وحدات الكوماندوز، لحماية منشآت الغاز، والعاملين بداخلها.
وطالب الرئيس القبرصى نتانياهو بالضغط على رجال الأعمال الإسرائيليين، لنقل أعمالهم من الشطر التركى غير المعترف به من قبرص إلى داخل الشطر القبرصى من الجزيرة.
وكانت إسرائيل وقعت على اتفاقيات تعاون فى العديد من المجالات مع الحكومة القبرصية، خلال زيارة نتانياهو التى وصفت بالتاريخية لجزيرة قبرص خلال شهر فبراير الماضى.
وناقش نتانياهو خلال زيارته العديد من القضايا من ضمنها بحث التعاون المشترك فى نطاق البحث عن الغاز، وتعزيز التعاون الأمنى بين الجانبين، بالإضافة إلى مواضيع اقتصادية كتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين الجانبين.
معاريف: الموت يلاحق سكان العشوائيات والمساكن الشعبية فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزير الإسكان الإسرائيلى أرئيس إتياس، أرسل رسالة لوزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، ينتقد فيها أوضاع المساكن الشعبية والعشوائية التى تم بناؤها فى سنوات الخمسينيات، وتقصير الحكومة الإسرائيلية فى توفير البنية التحتية الملائمة لها.
واعتمد إتياس، فى رسالته على تقرير مراقب الدولة الذى نشر فى شهر مايو من العام الماضى، الذى أوضح فيه أن المساكن الشعبية تمثل خطراً كبيراً على ساكنيها، وأن الموت قد يلاحقهم فى أى وقت، حيث إنها تفتقر إلى أدنى مستويات الأمان ومتطلبات البنية التحتية الجيدة.
وبين مراقب الدولة فى تقرير أن جدران المساكن الشعبية متصدعة، بالإضافة إلى أنها تعانى من مشاكل فى تمديدات الكهرباء، وفى البنية التحتية التابعة لها.
وانتقد إيتاس الميزانية التى تقدمها الحكومة الإسرائيلية لإصلاح المنازل الشعبية، مشيراً إلى أنها لا تكفى للصيانة الأساسية للمنازل، داعياً الحكومة إلى تخصيص 90 مليون شيكل لصيانة المساكن الشعبية.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: إسرائيل ستوافق على تخصيب محدود لليورانيوم داخل إيران
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية لإظهار تشدد فى المواقف أمام أى صفقة متوقعة بين القوى الغربية وإيران، فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، مع قرب افتتاح الجولة الثانية من المفاوضات فى العاصمة العراقية بغداد، أعربت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن مساحة المناورة الحقيقية فى هذه القضية واسعة.
ونقلت هاآرتس عن تلك المصادر قولها، إن إسرائيل ستوافق على مواصلة تخصيب اليورانيوم بشكل محدود داخل إيران.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزير الدفاع، إيهود باراك، كان قد بعث برسالة مكتوبة للقوى الغربية قبل عدة أسابيع، أبدى خلالها موافقة إسرائيل على تخصيب اليورانيوم فى إيران بمستوى منخفض بنحو 3.5%، والإبقاء على عدة مئات من الكيلو جرامات المخصبة داخل إيران.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن المحادثات الودية المغلقة بين وزير الدفاع الإسرائيلى والإدارة الأمريكية يتعارض مع الخط العلنى المتصلب الذى أبداه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الذى طالب فيه إيران بالكف عن تخصيب اليورانيوم دون شروط وللأبد، وأن تتنازل عن اليورانيوم الذى خصبته قبل ذلك.
ومنذ ذلك الحين، عدل باراك من تصريحاته على الخط العلنى لتتوافق مع نتانياهو، ولكن التقديرات هو أن التصريحات التى أبداها باراك فى البداية مازالت تمثل هامش المناورة التى يمكن من خلالها أن تسمح للقوى العظمى بالتقدم فى المفاوضات مع إيران.
وعلى ما يبدو الآن، فإن الدول العظمى وإيران فى طريقهم لاتفاق فى إطاره تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم على مستوى 20%، والذى يقربها من إنتاج قنبلة نووية، ولكنه فعليا يوقف التخصيب فى المنشأة التحت أرضية فى "باردو" بالقرب من "قم"، وأن توافق طهران على إخراج 100 كيلو من اليورانيوم المخصب من أراضيها.
وفى المقابل، تقوم الدول العظمى برفع جزئى للعقوبات التى فرضت على طهران، وستبقى بعض العقوبات التى فرضت عليها سارية المفعول، مقابل عدم فرض عقوبات إضافية.
وقال مسئول إسرائيلى، إن الموقف الإسرائيلى ما زال متشدداً، وذلك من أجل ألا تقوم الدول العظمى باللهث وراء اتفاق مع إيران، وقال نحن نعلم أن الدول العظمى تريد اتفاقا، ولذلك نحن نحذر من الوقوع فى الفخ لأن الجو الودى فى المحادثات مع إيران يمكن أن يكون كالإدمان على المخدرات.
جامعة حيفا تحذف اللغة العربية من شعارها
حذفت إدارة جامعة "حيفا" الإسرائيلية من شعارها الجديد، الذى أصدرته خلال الأيام الأخيرة بمناسبة إتمام 40 عاماً على إنشائها، اللغة العربية، واكتفت باللغتين العبرية والإنجليزية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تحقيق لها، إن الجامعة تسعى منذ فترة إلى شطب اللغة العربية من شعارها الرسمى، على الرغم من أن العنوان كان مصاغاً باللغة العربية ومنذ فترة زمنية طويلة.
وعقب ذلك، أثارت عملية الشطب غضب وسط محاضرين كثيرين فى الجامعة، حيث توجه البروفيسور روبين شنير عميد كلية العلوم الإنسانية إلى رئيس الجامعة البروفيسور أهارون بن زئيف لمناقشته فى الموضوع.
وبناءً على ذلك، عقد شنير قبل أسبوع اجتماعا لمجلس الكلية، وأجمع خلاله المشاركين على ضرورة إعادة اللغة العربية للشعار، حيث توجه شنير مع مجموعة أخرى من المحاضرين مرة أخرى إلى رئيس الجامعة، ولكن دون جدوى.
ونقلت الصحيفة العبرية عن إدارة الجامعة ادعائها أنه ومثل باقى الجامعات فى إسرائيل تستعمل الجامعة فى نشراتها الرسمية وشعارها اللغة العبرية فقط، وهذه السياسة متبعة منذ أعوام طويلة ولم يطرأ عليها تغيير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة لتعزيز الاستيطان بالقدس
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، خلال جلسة خاصة بمناسبة ذكرى احتلال مدينة القدس فى نكسة عام 1967، الذى يطلق عليه الإسرائيليون "يوم تحرير القدس"، على خطة تهدف إلى إقامة أحياء استيطانية جديدة بالمدينة، بالإضافة إلى دعمها من الناحية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الحكومة الإسرائيلية صادقت على اقتراح بإقامة أحياء استيطانية جديدة، وإعفاء المستثمرين من المشاركة فى مناقصات الأراضى، بهدف تسهيل بناء التجمعات السكنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إقرار ميزانية بقيمة 350 مليون شيكل، تصرف على مدى السنوات الست المقبلة، لتوسيع المرافق السياحية العامة، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى توسيع وحماية المناطق المفتوحة داخل المدينة، ومواصلة أعمال ترميم المقبرة اليهودية فى جبل الزيتون.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية صرف مبلغ 20 مليون شيكل، لترميم النصب التذكارى فى "تلة الذخيرة"، والذى بات مهدداً بالإغلاق بسبب نقص التمويل.
صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو: سأتحدى العالم وسأواصل الاستيطان فى القدس ولن نتخلى عنها أبداً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مساء أمس الأحد، إن حكومته ستواصل بناء المستوطنات الإسرائيلية فى مدينة القدس، مشيراً إلى أنه سيقف أمام جميع المحاولات الدولية الرامية إلى منع استمرار الاستيطان بالمدينة المقدسة.
وأضاف نتانياهو، عقب جلسة خاصة للحكومة بمناسبة ذكرى احتلال مدينة القدس فى نكسة عام 1967، الذى يطلق عليه الإسرائيليون "يوم تحرير القدس"، "إننى لا أصدق أن تقسيم مدينة القدس سيجلب السلام للجانب الفلسطينى والإسرائيلى".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله، "إننى سأواصل البناء فى مدينة القدس، وسأقف صامداً أمام كل أمم العالم، وسأقول لهم إن القدس ستبقى وللأبد عاصمة لإسرائيل، ولن أتخلى عن القدس أبداً"، بحسب قوله.
وقال نتانياهو، "إن القرارات التى اتخذتها الحكومة لتعزيز الاستيطان فى القدس تأتى استمراراً للاستثمارات الهائلة التى وظفتها تل أبيب خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتى نرى اليوم نتائجها واقعاً على الأرض"، مضيفاً، "ستساعد هذه الاستثمارات على دعم مدينة القدس بصفتها مركزاً سياحياً عالمياً".
جدير بالذكر أن نحو 30 ألف إسرائيلى خرجوا مساء أمس، فى مسيرة كبيرة احتفالاً باليوم الذى احتلت فيه إسرائيل مدينة القدس، وتجول المشاركون فى المسيرة داخل شوارع المدينة فى طريقهم إلى حائط البراق تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
وهتف المشاركون خلال المسيرة بهتافات عنصرية ضد المسلمين، وفى المقابل نظم عشرات الشباب الفلسطينيين مظاهرة سلمية بالقرب من باب العامود، احتجاجاً على احتلال إسرائيل لمدينة القدس، وقامت قوات من الشرطة الإسرائيلية على إثرها بتفريق المظاهرات واعتقال بعض المواطنين الفلسطينيين المشاركين فيها.
صحيفة معاريف
إسرائيل تنشر 20 ألف جندى لحراسة منشآتها النفطية فى قبرص
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وكالة الأنباء التركية "الأناضول" اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ستنشر 20 ألف جندى إسرائيلى من وحدات الكوماندوز، لحماية منشآت الطاقة الإسرائيلية فى دولة قبرص.
وأوضحت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مصدر قبرصى مطلع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اجتمع فى شهر فبراير الماضى مع الرئيس القبرصى ديمتريس كرستوفياس، وناقش الجانبان إمكانية إنشاء منصة للتنقيب عن الغاز فى البحر المتوسط، ومد أنابيب للغاز بين إسرائيل وقبرص.
واشترط نتانياهو، خلال الاجتماع، أن يكون العاملون فى منشآت الغاز من الإسرائيليين، وأن تنشر إسرائيل 20 ألف جندى إسرائيلى من وحدات الكوماندوز، لحماية منشآت الغاز، والعاملين بداخلها.
وطالب الرئيس القبرصى نتانياهو بالضغط على رجال الأعمال الإسرائيليين، لنقل أعمالهم من الشطر التركى غير المعترف به من قبرص إلى داخل الشطر القبرصى من الجزيرة.
وكانت إسرائيل وقعت على اتفاقيات تعاون فى العديد من المجالات مع الحكومة القبرصية، خلال زيارة نتانياهو التى وصفت بالتاريخية لجزيرة قبرص خلال شهر فبراير الماضى.
وناقش نتانياهو خلال زيارته العديد من القضايا من ضمنها بحث التعاون المشترك فى نطاق البحث عن الغاز، وتعزيز التعاون الأمنى بين الجانبين، بالإضافة إلى مواضيع اقتصادية كتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين الجانبين.
معاريف: الموت يلاحق سكان العشوائيات والمساكن الشعبية فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزير الإسكان الإسرائيلى أرئيس إتياس، أرسل رسالة لوزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، ينتقد فيها أوضاع المساكن الشعبية والعشوائية التى تم بناؤها فى سنوات الخمسينيات، وتقصير الحكومة الإسرائيلية فى توفير البنية التحتية الملائمة لها.
واعتمد إتياس، فى رسالته على تقرير مراقب الدولة الذى نشر فى شهر مايو من العام الماضى، الذى أوضح فيه أن المساكن الشعبية تمثل خطراً كبيراً على ساكنيها، وأن الموت قد يلاحقهم فى أى وقت، حيث إنها تفتقر إلى أدنى مستويات الأمان ومتطلبات البنية التحتية الجيدة.
وبين مراقب الدولة فى تقرير أن جدران المساكن الشعبية متصدعة، بالإضافة إلى أنها تعانى من مشاكل فى تمديدات الكهرباء، وفى البنية التحتية التابعة لها.
وانتقد إيتاس الميزانية التى تقدمها الحكومة الإسرائيلية لإصلاح المنازل الشعبية، مشيراً إلى أنها لا تكفى للصيانة الأساسية للمنازل، داعياً الحكومة إلى تخصيص 90 مليون شيكل لصيانة المساكن الشعبية.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: إسرائيل ستوافق على تخصيب محدود لليورانيوم داخل إيران
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية لإظهار تشدد فى المواقف أمام أى صفقة متوقعة بين القوى الغربية وإيران، فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، مع قرب افتتاح الجولة الثانية من المفاوضات فى العاصمة العراقية بغداد، أعربت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن مساحة المناورة الحقيقية فى هذه القضية واسعة.
ونقلت هاآرتس عن تلك المصادر قولها، إن إسرائيل ستوافق على مواصلة تخصيب اليورانيوم بشكل محدود داخل إيران.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزير الدفاع، إيهود باراك، كان قد بعث برسالة مكتوبة للقوى الغربية قبل عدة أسابيع، أبدى خلالها موافقة إسرائيل على تخصيب اليورانيوم فى إيران بمستوى منخفض بنحو 3.5%، والإبقاء على عدة مئات من الكيلو جرامات المخصبة داخل إيران.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن المحادثات الودية المغلقة بين وزير الدفاع الإسرائيلى والإدارة الأمريكية يتعارض مع الخط العلنى المتصلب الذى أبداه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الذى طالب فيه إيران بالكف عن تخصيب اليورانيوم دون شروط وللأبد، وأن تتنازل عن اليورانيوم الذى خصبته قبل ذلك.
ومنذ ذلك الحين، عدل باراك من تصريحاته على الخط العلنى لتتوافق مع نتانياهو، ولكن التقديرات هو أن التصريحات التى أبداها باراك فى البداية مازالت تمثل هامش المناورة التى يمكن من خلالها أن تسمح للقوى العظمى بالتقدم فى المفاوضات مع إيران.
وعلى ما يبدو الآن، فإن الدول العظمى وإيران فى طريقهم لاتفاق فى إطاره تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم على مستوى 20%، والذى يقربها من إنتاج قنبلة نووية، ولكنه فعليا يوقف التخصيب فى المنشأة التحت أرضية فى "باردو" بالقرب من "قم"، وأن توافق طهران على إخراج 100 كيلو من اليورانيوم المخصب من أراضيها.
وفى المقابل، تقوم الدول العظمى برفع جزئى للعقوبات التى فرضت على طهران، وستبقى بعض العقوبات التى فرضت عليها سارية المفعول، مقابل عدم فرض عقوبات إضافية.
وقال مسئول إسرائيلى، إن الموقف الإسرائيلى ما زال متشدداً، وذلك من أجل ألا تقوم الدول العظمى باللهث وراء اتفاق مع إيران، وقال نحن نعلم أن الدول العظمى تريد اتفاقا، ولذلك نحن نحذر من الوقوع فى الفخ لأن الجو الودى فى المحادثات مع إيران يمكن أن يكون كالإدمان على المخدرات.
جامعة حيفا تحذف اللغة العربية من شعارها
حذفت إدارة جامعة "حيفا" الإسرائيلية من شعارها الجديد، الذى أصدرته خلال الأيام الأخيرة بمناسبة إتمام 40 عاماً على إنشائها، اللغة العربية، واكتفت باللغتين العبرية والإنجليزية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تحقيق لها، إن الجامعة تسعى منذ فترة إلى شطب اللغة العربية من شعارها الرسمى، على الرغم من أن العنوان كان مصاغاً باللغة العربية ومنذ فترة زمنية طويلة.
وعقب ذلك، أثارت عملية الشطب غضب وسط محاضرين كثيرين فى الجامعة، حيث توجه البروفيسور روبين شنير عميد كلية العلوم الإنسانية إلى رئيس الجامعة البروفيسور أهارون بن زئيف لمناقشته فى الموضوع.
وبناءً على ذلك، عقد شنير قبل أسبوع اجتماعا لمجلس الكلية، وأجمع خلاله المشاركين على ضرورة إعادة اللغة العربية للشعار، حيث توجه شنير مع مجموعة أخرى من المحاضرين مرة أخرى إلى رئيس الجامعة، ولكن دون جدوى.
ونقلت الصحيفة العبرية عن إدارة الجامعة ادعائها أنه ومثل باقى الجامعات فى إسرائيل تستعمل الجامعة فى نشراتها الرسمية وشعارها اللغة العبرية فقط، وهذه السياسة متبعة منذ أعوام طويلة ولم يطرأ عليها تغيير.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
أستغفر الله العظيم سامحنى يارب لأنى مش ناوى أنتخب المدعو محمد مرسى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
الى رئيس مصر القادم:لك على حق الولاء والطاعة ما اتقيت الله فينا
فان لم تفعل فلا تلومن الا نفسك000وقد أعذر من أنذر
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
نجاح محمد مرسى لايعنى الا الفوضى أما نجاح موسى أو شفيق فتعنى قمة الفوضى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
ليه كده يارجال السياسة وأصحاب اللياقات البيضاء
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
ماذا لو لم يخض محمد مرسى انتخابات الرئاسة تحت عباءة الاخوان؟؟