الادعاء يطالب بالسجن مدى الحياه لمتهم تفجيرات بالى

الإثنين، 21 مايو 2012 10:51 ص
الادعاء يطالب بالسجن مدى الحياه لمتهم تفجيرات بالى تفجير – صورة أرشيفية
جاكرتا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب كبير ممثلى الادعاء فى محاكمة الإندونيسى عمر باتيك المتهم بتدبير تفجيرات "بالى" عام 2002 بسجن المتهم مدى الحياة، وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن ممثل الادعاء بامبانج سوهاريجادى طالب هيئة محكمة غرب جاكرتا الجزئية اليوم الاثنين السجن مدى الحياة لعمر باتيك على ما اقترفه من جرائم.

وأوضح المدعى أن باتيك أدين بالقتل العمد وحيازة أسلحة بشكل غير قانونى والمساعدة فى أعمال إرهابية والتستر عليها، وذلك فضلا عن انتهاكه للقوانين المنظمة للهجرة.

يشار إلى أنه من المتوقع ألا يصدر حكم فى هذه القضية حتى الشهر المقبل، ويأتى ذلك بعد أن قال باتيك فى جلسة سابقة إن دوره فى هذه الهجمات كان أقل بكثير مما نسبته إليه جهات الادعاء، وأن هذا الدور اقتصر على المساعدة فى خلط بعض المواد الكيماوية المستخدمة فى صنع القنابل، نافيا الاشتراك فى تنفيذ التفجيرات بشكل مباشر.

وكانت إندونيسيا قد بدأت محاكمة باتيك فى فبراير الماضى، حيث تم توجيه ستة اتهامات إليه بشأن التفجيرات التى استهدفت ملهيين ليليين فى جزيرة بالى وأسفرت عن مقتل أكثر من مائتى شخص معظمهم من السائحين الأستراليين.

ويواجه باتيك 45 عاما أيضا اتهامات بالاشتراك فى تفجير كنيسة جاكرتا عام 2000، والتى أودت بحياة ما لا يقل عن 19 شخصا، وكانت السلطات الباكستانية قد سلمت باتيك إلى السلطات الأندونيسية فى شهر أغسطس الماضى بعد أكثر من ستة أشهر من اعتقاله بمدينة "آبوت آباد" الواقعة شمالى باكستان، والتى كان يقطنها الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن يقتل فيها أول مايو الماضى.

ويذكر أن باتيك كان قد فر من أندونيسيا عام 2003، وأعلنت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يساعد فى القبض عليه، وتم إدراجه ضمن قائمة الأمم المتحدة للإرهابيين، وقد تمكنت سلطات الأمن الباكستانية من اعتقاله بعد أن ظل هاربا لمدة 10 سنوات.. ومنذ إلقاء القبض عليه، عكفت الشرطة الأندونيسية على التفاوض مع الحكومة الباكستانية لاستعادته بوصفه أحد أهم المسلحين المطلوبين فى جنوب شرق آسيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة