6 إبريل تلتزم الحياد من مرشحى الثورة.. ومنسق عام الحركة ينفى دعمه لـ"الصباحى".. ويكشف عن معلومات باستعانة مرشحى الفلول بضباط امن دولة سابقين والسماح لعناصر جيش وشرطة بالتصويت

الإثنين، 21 مايو 2012 02:29 م
6 إبريل تلتزم الحياد من مرشحى الثورة.. ومنسق عام الحركة ينفى دعمه لـ"الصباحى".. ويكشف عن معلومات باستعانة مرشحى الفلول بضباط امن دولة سابقين والسماح لعناصر جيش وشرطة بالتصويت أحمد ماهر - المنسق العام لحركة 6 إبريل
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل إعلان دعمه لأى من مرشحى الرئاسة، فى إشارة لما تردد عن دعمه لحمدين صباحى، فى بيان مشترك أعلنته عدد من القوى الثورية والشخصيات العامة، ومن بينها أحمد ماهر.

وقال ماهر، فى تصريح لـ"اليوم سابع"، إنه لم يقرر بعد من سينتخب فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أنه من الملايين من الشعب المصرى الذين لم يقرروا بعد مرشحهم الرئاسى، موضحاً أنه لا يزال حائراً فى اختيار واحد من مرشحى الثورة أبو الفتوح أو صباحى أو خالد على.

وأضاف "أنا أميل لكفة خالد على لأنه من جيل الشباب، ويحمل نفس أفكارنا وأحلامنا وأخلاقنا، وله تاريخ نضالى مشرف، إلا أن فرصته فى الفوز ضئيلة جدا"، مشيرا إلى أن الفرص الأقوى لصباحى وأبو الفتوح، ولكن الأقرب لأفكارنا هو صباحى.

وحذر ماهر من تشتيت الأصوات بين صباحى وأبو الفتوح، مما قد يؤدى إلى سقوطهما معاً، وعدم وصول أى منهم إلى جولة الإعادة، لافتاً إلى أن أسهم صباحى ارتفعت بشكل ملحوظ لدى القوى المدنية والثورية، خاصة بعد المناظرة التى أجراها أبو الفتوح مع عمرو موسى.

وحول دعم حركة 6 إبريل لمرشحى الرئاسة، أكد ماهر أن الحركة لن تدعم أى مرشح رئاسى بعينه، وستترك الحرية لأعضائها فى الاختيار، مؤكدا على دعم الحركة لكل مرشحى الثورة، ومناهضة مرشحى الفلول "موسى" و"شفيق"، مشيرا إلى أن الحركة شهدت انقساماً بين أعضائها حول اختيار الرئيس وتشتت أصوات الحركة بين أبو الفتوح وصباحى وخالد على، وفريق آخر قرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وهذا كان سببا فى التزام الحركة الحياد من مرشحى الرئاسة الثوريين.

وحول حملات مناهضة مرشحى الفلول، قال ماهر: إن الحركة ستكثف من حملاتها ضد أحمد شفيق وعمرو موسى فى الأيام الأخيرة قبل بدء الانتخابات، مشيرا إلى أن حملات فى كل أحياء القاهرة والمحافظات للدعوة لإقصاء الفلول ووضع صور مبارك بجوار ملصقات شفيق وموسى، إلى جانب وضع صور شهداء الثورة لتذكير الناس أن انتخاب الفلول هو عودة للنظام السابق.

وكشف ماهر معلومات مؤكدة باستعانة مرشحى الفلول بضباط أمن دولة سابقين وبتنظيمات ومقار الحزب الوطنى المنحل وبلطجية الانتخابات للتوحد من أجل إنجاحهم، وإعادة إحياء النظام القديم من جديد عبر نغمة يروجونها للبسطاء، أن شفيق هو صاحب الخبرة، وسيعود على يده الاستقرار، مضيفا "لدينا مخاوف من تزوير الانتخابات أو وجود بلطجية لمنع الناخبين من الانتخابات أو عودة البطاقات الدوارة"، لافتاً إلى أن وجود اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية محصنة من الطعن، هو أمر يثير الشكوك فى حد ذاته، كما أشار إلى أن هناك معلومات بسماح عناصر من الجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات، ولم يخرج علينا أحد لنفى أو تأكيد صحة هذه المعلومات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة