5 حركات ثورية تطلق حملة "الثورة تراقب" للإشراف على انتخابات الرئاسة

أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، والمركز القومى للجان الشعبية، وتحالف القوى الثورية، وحركة ثورة الغضب الثانية، واتحاد شباب ماسبيرو، حملة "الثورة تراقب"، للإشراف على مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر بدءها فى 23 مايو الجارى، والتى تتضمن العديد من الآليات والفعاليات لمراقبة الانتخابات ورصد أى مخالفات تشوبها، حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية فى القاهرة تكون على اتصال دائم بفرق عمل أخرى فى المحافظات، التى ستتولى بدورها الإشراف على العملية الانتخابية، ورصد أى مخالفات، سواء فى اللجان أو خارجها.
وأعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى فى بيانها الصادر اليوم، عن وجود تواصل دائم بين غرفة العمليات المركزية للحملة، وجميع وسائل الإعلام لإبلاغها بأى مخالفات حال حدوثها، لتفعيل الدور الإعلامى وفضح أى ممارسات غير قانونية.
وتعد الحملة تقريرًا شاملاً لوسائل الإعلام حول جميع محطات العملية الانتخابية، وما حدث خلالها من تجاوزات ومن تعاون مع الحملة ومن وقف ضدها، وذلك فى ختام الانتخابات، وبعد انتهاء جولة الإعادة.

وأشارت الجبهة إلى حرص القوى المشاركة فى هذه الحملة، على نزاهة الانتخابات والشفافية، وتفعيل دور الشباب فى إطار العمل الشعبى البعيد عن النواحى الرسمية، مؤكدة أن الشعب هو المرجعية الأولى والأخيرة لنزاهة الانتخابات، وليست التقارير الرسمية وحدها.

ودعت الحملة، جميع المواطنين الراغبين فى المشاركة فى الحملة إلى التواصل معها، والإبلاغ عن أى مواقف حدثت معهم وتصويرها إن أمكن، حيث سيتم نشرها فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى.