مؤسسة "الكتاب المنسيون" تطلق مسابقة لتعريف الغرب بالحضارة الفرعونية

الأحد، 20 مايو 2012 09:08 م
مؤسسة "الكتاب المنسيون" تطلق مسابقة لتعريف الغرب بالحضارة الفرعونية الحضارة الفرعونية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مؤسسة "الكتاب المنسيون" أول مسابقة قصص قصيرة عالمية لتنشيط الأدب المصرى وجذب انتباه الأجانب لمصر من خلال الأدب والفكر المصرى، بعنوان "بعث مصر القديمة".

وقال محمود منسى، مؤسس "كتاب منسيون" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الهدف من المسابقة، هو أن مصر دائمًا كانت أرض التساؤلات لدى الكثير، ولكن فقط من خلال حضارتها القديمة حتى جاءت الثورة وأصبح الاهتمام سياسيا، والسياح بدلًا من أن يقصدوا الأماكن السياحية الأثرية، فهم يقصدون الآن عقول وقلوب الناس، مؤكدا أن هدف المؤسسة أعمق من أنه مجرد مشروع جديد، فنحن نريد أن نكشف للعالم جوانب لمصر كانت مدفونة لمدة طويلة: جوانب فكرية وفلسفية وروحانية من خلال تلك المسابقات، لافتا النظر إلى أنه فى البداية كان التحدى صعبا فى عالم المنافسة والتجارة والتسويق ووضع أمام نفسه تسأل وهو ما الذى سيجعل الكاتب الأجنبى يشارك فى مسابقة مصرية من دون المسابقات الأخرى العالمية؟ فالحل كان فى مجرد اختيار موضوعات للمسابقات على عكس المسابقات العالمية التى تترك مسابقاتها مفتوحة لأى موضوع، فأصبحنا أول مؤسسة عالمية تنفذ تلك الفكرة ومن هنا جاء اختيار موضوع "بعث مصر القديمة" Resurrection of Ancient Egypt لجذب الكتاب والقراء معًا، وذلك الموضوع جعل العديد مظن الكتاب المصريين وغير المصريين أن يقرأوا عن تاريخ مصر وتقاليدنا القديمة.

وأشار منسى، فى تصريحاته، إلى أن تلك المسابقة تعتبر أيضًا ورشة عمل، لأنها دمجت بين التسابق وبين تحدى الكاتب للكتابة عن موضوع صعب، مؤكدا أن المؤسسة لا تتعامل مع كتابها بالمادة مثلما تفعل بعض المسابقات الأجنبية فيطلبون من الكاتب دفع قيمة مالية لقراءة قصته فى البداية، ولا نعطى جوائز مالية أيضًا حتى لا نخلط الأدب بالمادة، ونريد أن يكون أدباؤنا اهتمامهم فى المسابقة فى مضمونها وهدفها وليس فى الجائزة المالية، فنحن لا نسعى للوصول إلى العالمية من خلال الكتابة المرتزقة! على حسب تعبيره، مضيفا أن نشاط المؤسسة مبنى على نظام "المقايدة" وحتى الآن قد أثبت هذا النظام مدى سرعة تأثيره وبراعته.

وأضاف منسى أن المسابقة أسفرت عن 16 فائزا نصفهم من مصر وهم: أمل مصطفى، أحمد فتحى، إنجى عاشور، بسمة فوزى، وأميرة حلمى من الإسكندرية، وسميرة محمد، نيهاد فتوح، و آية سامى من القاهرة.

كما أثبت الكتاب غير المصريين براعتهم فى هضم الحضارة المصرية فبعض القصص كانت سياسية، تاريخية، إنسانية، روحانية، وكانت توجد قصص تحتوى على الكثير من الفلسفة الصوفية، مؤكدا أن المؤسسة فى طريقها للبحث عن ناشر أجنبى وفى نفس الوقت ترجمة جميع القصص الفائزة إلى اللغة العربية ونشرها فى مصر، وأيضًا ستختار بعض القصص التى ستتحول إلى أفلام قصيرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة