أصدرت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغير (لازم) بياناً أشارت فيه، إلى تلقيها أنباء عن تعذيب المعتقلين على هامش مذبحة العباسية على أيدى ذيول النظام السابق فى سجون طرة ببالغ الحزن والأسى، رافضين استخدام العنف تجاه أى معتقل سياسى أو أى سجين على خلفية قضايا أخرى غير سياسية.
وأكدوا أن ما حدث يؤكد أن النظام الفاسد مازال يحكم، ويحاول الثأر من المتظاهرين السلميين، عن طريق اعتقالهم، والنيل منهم خلف أسوار السجون.
وأدانت الحملة محاولات قمع الحريات، بعد القيام بثورة كانت أول مطالبها إطلاق الحريات، وأعلنت تضامنها الكامل مع إضراب المعتقلين والنشطاء السياسيين عن الطعام، للتعبير بالطرق السلمية عن رفضهم لتعامل السلطة معهم، وطالبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج الفورى عنهم، ورفض عرضهم على القضاء العسكرى كمدنيين، وقالوا مذكرين المجلس العسكرى "إن أول مطالب الثورة كانت كرامة إنسانية وحرية وعدالة اجتماعية".
