فى محاكمة المتهمين بقضية قتل المتظاهرين ببورسعيد.. الدفاع يطلب صحيفة الحالة الجنائية لأحد الشهود.. وشاهد يؤكد إطلاق مجند أمن مركزى 70 طلقة خرطوش فى وجهه.. وآخر: المتظاهرون ألقوا الحجارة على الأمن

الأحد، 20 مايو 2012 04:15 م
فى محاكمة المتهمين بقضية قتل المتظاهرين ببورسعيد.. الدفاع يطلب صحيفة الحالة الجنائية لأحد الشهود.. وشاهد يؤكد إطلاق مجند أمن مركزى 70 طلقة خرطوش فى وجهه.. وآخر: المتظاهرون ألقوا الحجارة على الأمن صورة أرشيفية
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد الحميد والمستشارين محمد قاسم حسانين وطارق جاد المتولى، 4 شهود فى محاكمة مدير أمن بورسعيد و3 آخرين من مساعديه والمتهمين بقتل 3 والشروع فى قتل 25 آخرين خلال أحداث الثورة.

قال الشاهد طه محمد 38 سنة سائق أمام المحكمة، إنه كان يغلق باب فناء مسكنه ففوجئ باثنين من أفراد الأمن المركزى يجبرانه على الخروج من مسكنه، وأطلق أحدهما عليه طلقة من فرد خرطوش فى ذراعه اليمنى مساء يوم 28 يناير "جمعة الغضب"، كما نفى تواجده أمام قسم شرطة العرب ولم يتذكر ملامحهم.

وأشار إلى أن أعداد قوات الأمن المركزى كانت منتشرة فى كافة الشوارع المحيطة بدائرة القسم، وبعد إصابته ذهب إلى الإسعاف التى كانت متواجدة بجوار قسم العرب، مضيفا أن قوات الشرطة قامت بالاعتداء بالضرب داخل القسم وطلبوا له الإسعاف، وتم استخراج شظايا طلقات الخرطوش من جسده.

كما استمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الثانى محمد إبراهيم الجبالى قهوجى، وأفاد بأنه خرج من مسكنه فى الساعة السادسة مساء مع صديقه الذى أرشده بأن هناك مظاهرة سلمية بجوار القسم، فتوجه إلى هناك، وفوجئ بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، ففر الشاهد هارباً، حيث إنه تخفى وراء عمود خرسانى، بالرغم من ذلك أصيب بـ3 طلقات خرطوش فى الوجه والصدر والذراع فى تمام الساعة التاسعة مساء يوم 28 يناير ثم قام مجموعة من الأشخاص بنقله للمستشفى.

وأكد الشاهد أن الثوار اعتدوا على رجال الأمن بالسب والشتائم ولكنهم كانوا عزل من الأسلحة، فسأله الدفاع هل شاهدت الأمن المركزى أعلى سطح قسم العرب؟ فرد لا، ولكنه سمع البعض يقول ذلك، هل رأيت من أطلق الخرطوش فأجاب لم أره، هل تعلم ما العيار الذى أصبت به؟ فأجاب: "لا أعلم".

فيما استمعت إلى الشاهد الثالث محمد محمود أكد أنه ذهب لحديقة سعد زغلول التى تقرب من القسم بحوالى 150 مترا بعد الانتهاء من عمله لكى يشاهد المظاهرات هناك، ولكنه أصيب بطلقة خرطوش فى عينه، فسأله الدفاع ما الفرق بين تواجدك وتواجد الأمن المركزى فأجاب من 15 إلى 20 مترا، وما الفرق بين المشاركة والمشاهدة، فأجاب إن كنت أشاهد فقط، وبعد إصابتى مباشرة انتقلت إلى مستشفى الرمد بالقرب من دائرة القسم والتى أحالتنى إلى مستشفى رمد المنصورة غدا هذا اليوم، وأكد أن المتظاهرين كانوا يلقون على رجال الشرطة الحجارة، الأمر الذى دفع قوات الأمن تتبادلهم فى ذلك.

وأشار محمد حمدى الشاهد الرابع 31 سنة سائق إلى أنه كان يتواجد داخل محل ابن خالته وخرج منه ليتلقى اتصالا من زوجته التى تلد فى نفس اليوم، فأصيب بطلقات خرطوش متتالية حتى وصلت 70 طلقة، وأكد أن ضابط الأمن المركزى هو الذى أطلق عليه الطلقات حيث إنه كان يرتدى بدلة سوداء.

والتمس الدفاع من هيئة المحكمة تحديد جلسة للمرافعة، وأبدوا استعدادهم لذلك فى أقرب وقت فوعدهم المستشار فى نهاية الجلسة بتنفيذ رغبتهم فى القريب العاجل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة