قالت "خديجة .م" موظفة فى وزارة التربية والتعليم، والدة الشهيد محمد راشد 23 سنة طالب فى كلية الآداب بقسم الإنجليزى جامعة طنطا فى قضية قتل المتظاهرين بورسعيد، إن المحافظ لم يقدم لأهالى الشهداء والمصابين أى إفادة لهم، وحتى الآن لم يطلق أسماء الشهداء على الشوارع بالمحافظة مثل باقى المحافظات، بجانب اتهامها لمبارك رئيس الجمهورية السابق بأنه المسئول الأول فى عملية القتل العمد للمتظاهرين.
وأشارت والدة المصاب محمود محمد حاصل على دبلوم صنايع، أن النظام السابق أفسد الحياة بدليل ضياع حقوق الشعب بأكملها، وللأسف أنهم يطلقون على الثوار بالبلطجية، قائلة إنها عاجزة عن وصف عما بداخلها من مشاعر عن ما حدث للشباب أثناء الثورة، وتريد القصاص العاجل لابنها ولغيره من المصابين من الرئيس مبارك الذى يعتبر المسئول الأول عن قتل الشهداء.
وأضاف طه محمد أحد المصابين، 38 سنة، سائق، أن قوات الأمن اعتدوا عليه بالضرب بخرطوش خلال تواجده وسط فناء مسكنه، وعلى أثر ذلك تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، كما أنه التمس من هيئة المحكمة إعادة النظر فى حقوق شهداء ومصابى ثورة 25 يناير.
كما أوضح المصاب محمد الجبالى أنه أصيب بـ3 طلقات خرطوش فى مناطق متفرقة فى جسده، ثم نقل إلى مستشفى بورسعيد العام على الفور.
وقال محمود التمامى حاصل على بكالوريوس حاسب آلى، شقيق الشهيد محمد، إن قوات الشرطة تعمدت قتل المتظاهرين أثناء وقفتهم السلمية وهم عزل من الأسلحة، ولا يريد إلا حق أخيه فقط، مشيرا أن الضابط الذى قام بقتل الثلاثة الشهداء معروف ولكن هناك تضليلا، فإنه يتساءل لصالح من ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة