علماء الأزهر يجمعون: كل من شارك ولو بكلمة فى قتل السادات "مجرم".. أسرة الرئيس الراحل تدرس رفع دعوى ضد أبو الفتوح لوصفه المغتالين بـ"شباب متدين غاضب"

الأحد، 20 مايو 2012 08:22 م
علماء الأزهر يجمعون: كل من شارك ولو بكلمة فى قتل السادات "مجرم".. أسرة الرئيس الراحل تدرس رفع دعوى ضد أبو الفتوح لوصفه المغتالين بـ"شباب متدين غاضب" الرئيس الراحل أنور السادات
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق علماء الأزهر على أن قتلة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مجرمون، وقالوا لـ"اليوم السابع" إنهم من شياطين الإنس.

وكان مرشح الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد قال فى مذكراته إن قتلة السادات "ما هم إلا شباب متدين وغاضب"، ما جعل الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى، يقول إن أسرة الزعيم محمد أنور السادات تفكر فى رفع دعوى قضائية ضد أبو الفتوح بعد إساءته للرئيس الراحل واتهامه بأنه باع البلد، خلال المناظرة التى عقدت بين أبوالفتوح وبين المرشح الرئاسى عمرو موسى.

وطالب السادات الأزهر الشريف بإصدار فتوى واضحة وصريحة تجاه قتلة السادات، يوضح فيها إن كان هؤلاء مجموعة من القتلة والمجرمين، أم أنهم شباب متدين وغاضب.

وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمود مهنا، أن كل من خطط أو دبر أو حرض أو أعان بكلمة أو بمال على قتل السادات أو غيره فهو شريك فى الجريمة والدليل أن أبو لؤلؤة المجوسى عندما قتل عمر بن الخطاب قام عبيد الله بن عمر وقتل من حرض أيضا أبى اللؤلؤ المجوسى.

وأضاف مهنا أنه قتل واحد من أفراد الشعب فى صنعاء فى عهد سيدنا عمر فأقسم وقال: "والله لو اشترك فيه أهل صنعاء جميعا لقتلتهم به جميعا"، وتابع مهنا: "ويقول النبى "الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله".

من جانبه، وصف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور أحمد محمود كريمة، قتلة الرئيس السادات بـ"شياطين الإنس" وجزاءهم أن تقطع أيديهم وأرجلهم، مشيرا إلى أن الله حرم وجرم قتل النفس البشرية إلا بالحق، وأن الحق يكون بحكم قضائى وبموافقة ولى الأمر لاعتبارات حصرها الفقه الإسلامى.

وتابع كريمة: "فى واقعة الاعتداء على الرئيس السادات هذه قتل لنفس بشرية عصم الشرع إراقتها وإهدار دمها، وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال "كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه"، فهؤلاء شباب من شياطين الإنس عاثوا فى الأرض فسادا وأراقوا دما وأحدثوا فوضى على حد قوله.

وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن الإسلام لا يدعوا إلى قتل النفس وأن دم المسلم أعظم من هدم الكعبة وأن الإسلام يدعوا إلى الحوار ورد الفكر بالفكر، أما مسألة قتل النفس فهى جرم كبير، وأن من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم، وأن هذا هو نص القرآن، وأن الإسلام لم يأمر بالقتل، وأن الله تعالى قال "وقولوا للناس حسنى"، وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة