وطالب الشريف جموع المنتسبين لنقابة الأشراف بتأدية صلاة الاستخارة فى فجر يوم الانتخابات، وأن يعلموا أن الله هو الرقيب عليهم، جاء ذلك خلال استقباله الفريق أحمد شفيق، مرشح رئاسة الجمهورية بحضور شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبى، وعدد من مشايخ الصوفية ونقباء الأشراف على مستوى الجمهورية.
وأضاف نقيب الأشراف فى تصريحات لـليوم السابع أن النقابة لا تحبذ أن تجيش جهة ضد أخرى، فهى تجمع ولا تفرق، مشيرًا إلى أن الرئيس لابد أن يتصف بتقوى الله، مضيفًا: لن نضغط على الأشراف لتأييد مرشح، وعلى المصريين جميعًا أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع لأن مصر تمر بمرحلة تاريخية.
وقدم نقيب الأشراف الفريق أحمد شفيق ليلقى كلمته بجملة "نقدم سيادة الرئيس ليلقى كلمته". وهو ما اعتبره الحضور "مبايعة "، خاصة أن جميع الحضور استقبلوا شفيق بترحاب شديد، ولكن نقيب الأشراف أكد أن النقابة تعطى الحرية فى الاختيار.
من جانبه قال الفريق أحمد شفيق إن أحباب "لا إله إلا الله" سيكونون فى عينى وعين الوطن، داعيًا للعودة للأصول المعتدلة، وأن هذا سيؤدى إلى استرداد مصر لدورها الريادى فى العالم العربى والإسلامى، مضيفًا: "وأتفاءل تمامًا بأننا فى هذا المحراب سنكون قادرين على العودة بمصر لتكون أم الدنيا"، وأقسم شفيق: "أقسم بالله لم أكن أتخيل هذا الدعم".
وقال نقيب الأشراف فى كلمته لشفيق: "وصيتنا لك إن مكنك الله تعالى من رئاسة مصر أن تسير بأهل مصر سيرة العُمَرَيْن: عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، رضى الله عنهما، وأن تجعل من صلاح الدين الأيوبى أسوة لك، لقد أقاموا دولة العدل والحق والكرامة والإنسانية والشورى، وأن تجعل من سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخلاقه الكريمة واعتداله وسماحته صفحة جديدة لمصر فى الإصلاح والتصالح والصلاح والصفح والعفو والتسامح والتراضى والمغفرة".
وقال نقيب الأشراف: "يا سيادة الشريف الفريق أحمد شفيق،المصريون يريدون رئيسًا ينحاز للحق ومصلحة الشعب، ولا يتلقى تعليمات من أحد سوى الشعب، ويريدون من الرئيس القادم تقوية وتدعيم المؤسسات الدينية الشرعية للدولة من أجل نشر صحيح الدين ووسطية الإسلام وسماحته وعدالته لتقوم بدورها الدعوى والأخلاقى والتربوى والقيمى لبناء بنية بشرية أخلاقية، فأى رئيس قادم لن يستطيع أن يؤدى دوره على أكمل وجه دون تقوى الله والإخلاص والحب للوطن والكفاءة والقدرة على إدارة مهامه.










