"شباب من أجل العدالة والحرية" بالإسكندرية تدعم أبو الفتوح فى الرئاسة

الأحد، 20 مايو 2012 06:25 م
"شباب من أجل العدالة والحرية" بالإسكندرية تدعم أبو الفتوح فى الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية، بيانا اليوم أعلنت فيه دعمها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة.

وقال المتحدث الإعلامى للحركة محمد عبد السلام، "نحن اليوم أمام ثورة لم تكتمل ومسار سياسى خاطئ وحكومة لا تعبر عن الثورة وإرادة الشعب، وكل ذلك يخدم بقاء ومصالح المجلس العسكرى الذى يحمى ويحافظ على استمرار نظام مبارك بتحالفاته الاقتصادية وخضوعه لأمريكا وإسرائيل.

وأضاف أنه لا يزال المجلس العسكرى يعمل على إجهاض الثورة وتفتيت القوى الثورية وذلك عبر متاهات دستورية وسياسية وعلى الرغم من إجراء الانتخابات الرئاسية دون ضمانات حقيقية على النزاهة والشفافية، فى ظل وجود المادة 28 من الإعلان الدستورى، وفى ظل تحكم الأجهزة الإدارية فى كشوف الناخبين وعدم تنقيتها، مما يجعل باب التزوير والتلاعب مفتوحا، إلا أننا نؤمن أن معركة انتخابات الرئاسة معركة مهمة ومفصلية فى مسار الثورة، وستؤثر بشدة على وعى وتفاعل الجماهير التى نؤمن بقدرتها على استمرار النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة، ونضال الجماهير لا يتوقف على مشاركة فى انتخابات رئاسية أو برلمانية، وإنما هو دفاع مستمر ومستميت عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لملايين الفقراء والمهمشين من عمال وفلاحين ومهنيين".

وأكد أن الحركة تدعم للدكتور أبو الفتوح لا يعنى تغير فى رؤيتنا التى ترى أن المسار الإصلاحى البطىء المتمثل فى الانتخابات لن يقدم حلولا لمشكلات الوطن ويحقق العدالة الاجتماعية، ولسنا ممن يعتقدون أن أبو الفتوح هو القائد الذى سيحقق أهداف الثورة أو غيره، ولسنا ممن يعتقدون أن دور الجماهير ينتهى بانتهاء التصويت فى الانتخابات، ولكننا نفضل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لمنع وصول مرشح ينتمى للنظام السابق إلى منصب الرئيس، لذلك نعتقد أن عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الأنسب لهذه المهمة التى تتمثل فى مواجهة مرشح النظام السابق والمجلس العسكري، وهو يستطيع تمثيل قوى الثورة ويتبنى فى برنامجه كثير من الأطروحات الثورية، ويلتف حوله تيارات وشباب مستقل يمثلون كل أطياف المجتمع المصرى مما يحد من الاستقطاب الأيدولوجى، ونعمل على دعمه بشكل شعبى دون الانضمام لحملته الرسمية، من منطلق تكوين حركة جماهيرية واسعة تستطيع أن تضغط عليه حال وصوله لمنصب الرئيس لضمان تنفيذ مطالب ملايين الفقراء والمهمشين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة