حماس: مصر تبذل جهودًا جديدة للدفع نحو تطبيق المصالحة الفلسطينية

قال قيادى فى حركة المقاومة الإسلامية حماس إن اللقاء المقرر عقده اليوم فى القاهرة بين موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى للحركة وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح برعاية مصرية سيبحث إيجاد آليات متوزانة لتطبيق ملف المصالحة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا على ضرورة إطلاق الحريات فى الضفة الغربية.

وأوضح الدكتور صلاح البردويل فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة أنه كان من المتفق أن يبقى هذا اللقاء فى طى الكتمان ولا يعلن عنه حتى يحقق النتائج.

وأكد البردويل أن حماس لا تمانع فى تطبيق المصالحة ولا تعرقلها، بدليل ما قدمته من تسهيلات، فيما وصف خطوة السلطة الفلسطينية بالدعوة لإجراء الانتخابات المحلية فى الضفة وغزة بأنها لا تنم عن إرادة حقيقية لدى فتح لتطبيق المصالحة. وأعرب قيادى حماس عن أمله فى ألاَّ تتم هذه الانتخابات حتى لا نفقد أجواء الوحدة الفلسطينية التى تحققت خلف قضية الأسرى فى إضرابهم الذى تكلل بالانتصار.

وعن التفاؤل لنتائج لقاء القاهرة اليوم قال قيادى حماس إنه من الصعب التفاؤل فى السياسة، مستدركًا "مادام الطرف الإسرائيلى والأمريكى حاضرًا على أى طاولة مفاوضات فمن الصعب التفاؤل".

ومن جانبه قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح فى تصريحات اليوم لراديو فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية إن مصر تقوم حاليًّا بجهود واتصالات مكثفة منذ أسبوعين لتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وكشف عن أنه التقى قبل أسبوعين فى القاهرة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس ونائبه موسى أبو مرزوق بحضور ورعاية مصرية وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثنائى جديد.

وأضاف عزام الأحمد أن اجتماع القاهرة اليوم هدفه محدد وهو كيفية تنفيذ ما تم التوقيع عليه فى القاهرة والدوحة، وانتقد الأحمد منع حركة حماس لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة عملها فى قطاع غزة، معربًا عن أمله فى أن تزول هذه العقبات حتى تسير الأمور بشكل طبيعى. وتعثر تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذى وقع بالقاهرة قبل عام وسط تبادل الاتهامات بين حركتى فتح وحماس بالمسئولية عن ذلك.