تعددت الأسباب والمرشح واحد هو "حمدين صباحى"، هذا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذى أعلن عدد كبير من الشخصيات العامة من الإعلاميين والمفكرين والفنانين تأييدهم له، وأشار كل منهم إلى السبب الذى دفعه لاختيار "صباحى"، فمنهم من أشاد بثوريته التى عرف بها منذ السبعينات، ومنهم من وجد أنه عاش وذاق مرارة الشعب، ولهذا السبب يرى أنه يستطيع أن يراعى مشاكل الفقراء.
الفنان نبيل الحلفاوى أعلن عبر حسابه الشخصى على تويتر تأييده لحمدين صباحى فى انتخابات رئاسة الجمهورية، منتقدا من يفكرون بمنطق أنه يرغب فى تأييد صباحى ولكن يتحجج بعدم إعطائه صوته بأن فرصه ضعيفة، مؤكدا أن هذا التفكير يجعله بالفعل لن يصل، لكن إذا اتبعوا ضمائرهم فسيصل للإعادة.
وظهر على موقع التواصل الاجتماعى يوتيوب فيديو ضم عددا كبيرا من الشخصيات العامة ما بين مفكرين وفنانين وإعلاميين أعلنوا تأيدهم لصباحى، من بينهم الإعلامى حمدى قنديل الذى قال إنه سوف يرشح صباحى لرئاسة الجمهورية لأنه رجل يعرف مصر شبرا شبرا، بمعنى أنه يعرف كل مشاكلها الداخلية لأنه عاش كثيرا وسط البسطاء والفقراء ويعرف مشاكلهم.
ويؤيد جورج إسحاق مؤسس حركة كفاية حمدين صباحى من منطلق أنه رجل من رجال الثورة الذين عاصروها ليلا ونهارا، فضلا عن أنه لا يصح أن تكون مصر الثورة يحميها رئيس غير ثورى.
أما الموسيقار عمار الشريعى، فقد قرر تأييد صباحى لأنه رأى فيه رجلا سياسيا ثابت المواقف منذ السبعينيات، مؤكدا أنه سيقوم بإرضاء أرواح الشهداء.
وفى لهجة مؤكدة أكد الأديب الكبير بهاء طاهر، تأييده لحمدين صباحى، لأنه المرشح الوحيد الذى ينطبق شعاره مع الشعب وثورتهم "واحد مننا"، مشيرا إلى أنه رأى فى ذلك صدقا ظاهريا وداخليا، وثوريته ليست وليدة اللحظة.
كما أعلن الناشط السياسى الدكتور أحمد حراره، تأييده لصباحى، وعدد كبير من الفنانين نور الشريف، وصلاح السعدنى وفاروق الفيشاوى، وخالد الصاوى، وخالد صالح، ومحمود قابيل، وسميرة عبد العزيز، وسامى مغاورى وعصام الشماع، وسامى العدل، وإسعاد يونس، وفتحى عبد الوهاب وجمال بخيت وعمار على حسن، نشوى مصطفى، محفوظ عبد الرحمن، سامح الصريطى، عمر طاهر، أحمد عبد العزيز، شريهان.