بعد تفوق مرشحى الفلول والإسلاميين بتصويت المصريين فى الخارج.. نبيل زكى: أخطر ما نواجهه عدم الاعتراف المسبق بنتيجة الانتخابات.. وشكر: الشعب سيخرج فى المليونيات حال التلاعب

الأحد، 20 مايو 2012 12:21 م
بعد تفوق مرشحى الفلول والإسلاميين بتصويت المصريين فى الخارج.. نبيل زكى: أخطر ما نواجهه عدم الاعتراف المسبق بنتيجة الانتخابات.. وشكر: الشعب سيخرج فى المليونيات حال التلاعب جانب من تصويت المصريين بالخارج
كتب هانى عثمان ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع قرب إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر لها يومى 23 و24 مايو الجارى، وصعود أسهم الذين تحسبهم بعض القوى الثورية على الفلول والنظام السابق، وكذلك مرشحى التيار الإسلامى فى عملية تصويت المصريين بالخارج، تظهر العديد من المخاوف لدى القوى الثورية واليسارية التى لن تقبل بإعادة إنتاج النظام السابق تحت أى غطاء، وسط تحذيرات من التلاعب بمصير الوطن، ودفعه إلى حالة من الفوضى.

نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أكد لـ"اليوم السابع"،أن أخطر ما تواجهه مصر خلال المرحلة الحالية، هو الإعلان مسبقا عن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات القادمة، والتهديد بالنزول للشارع والميادين ونشر الفوضى فى حالة فوز مرشح معين أو سقوط آخر، موضحا أن المادة 3 من القرار رقم 10 لعام 2012 تنص على عدم زعزعة ثقة الناخبين فى العملية الانتخابية.

وأضاف أن هناك من يخالف القانون، ويؤكد فى تصريحات مرئية أو مسموعة أو بالصحف أن الانتخابات سيتم تزويرها والتلاعب فى نتائجها، وهذا ما يسمى ابتزاز للناخبين، عن طريق تخويفهم وترهيبهم، وإيهامهم بأن أصواتهم لن تؤثر، وأن النتائج معدة من قبل إجراء الانتخابات.

وأضاف زكى، أن هناك جماعة تتعامل مع الانتخابات الرئاسية بنفس طريقة نظام "المخلوع"، حيث يؤكد قادتها أن انتخاب مرشحهم هو الحل السحرى للخروج من النفق المظلم، ومن حالة الفوضى التى سيطرت على الأحداث فى مصر خلال المرحلة الماضية، مؤكدا أن الرئيس القادم أى كان اسمه لن يقف فى وجه إرادة 80 مليون مصرى يبحثون عن تغيير حقيقى ونهضة للبلاد، مشيرا إلى أن الشعب المصرى من حقه أن يختار، وإن أخطأ على الجميع أن يتقبل نتيجة اختياره.

ومن جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، إن المخاوف تنتاب الجميع من حدوث تلاعب فى نتيجة الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد المؤشرات التى أعلنها البعض نتيجة فرز المصريين بالخارج، موضحاً أن تلك المؤشرات سيكون لها تأثير معنوى على الناخب المصرى، رغم وجود نسبة من عدم اليقين فيها؛ لأن أغلبها جاء من دول ذات طبيعة محافظة.

وأشار بهاء الدين شعبان إلى أن الشعب الذى ثار ضد نظام فاسد لا يمكن أن يعود وينتخب أحد رموزه مرة أخرى، وقال: إن هناك ثقة فى أن الرئيس القادم لن يكون من "الفلول"، وإلا ستكون الحكمة تجاوزت القائمين على زمام الأمور ومن بيدهم السلطة حاليا، لأنهم يعيدوا تجربة مبارك مرة أخرى، مضيفا أن فوز أحد المرشحين المحسوبين على النظام البائد سيكون بمثابة طعنة فى الصميم للقوى الثورية.

وفى نفس الصدد أشار عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى أن فوز أحد المرشحين المحسوبين على النظام البائد فى الانتخابات الرئاسية القادمة، سيكون "خيبة أمل" للشعب الذى ثار ضد نظام ظالم وفاسد.

وقال عبد الغفار شكر، إن الانتخابات الرئاسية ستخضع لرقابة شديدة من قبل منظمات المجتمع المدنى، إلا إن احتمالية التزوير واردة، لكنها ستكون بعيدة عن الصور التقليدية التى اعتاد عليها المواطن فى عهد النظام البائد، مشيرا إلى أن التأثير على الناخب فى الأيام الأخيرة سيمارس بشتى الطرق سواء عن طريق وسائل الإعلام أو الدعاية المباشرة فى الشارع.

وأضاف شكر أن احتمالات تزوير الانتخابات محدودة، وأنه يتوقع أن تكون عرساً ديمقراطياً فى ظل وجود مندوبين لجميع المرشحين داخل اللجان، مضيفاً لن نقبل بالتزوير، وإن حدث سيخرج الشعب مرة أخرى للتصدى لها بالمظاهرات المليونية فى ميادين التحرير، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم وصول أحد مرشحى التيار اليسارى لجولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، فإنهم سيكونون بين خيارين أحلاهما مر، للاختيار بين مرشح الفلول أو مرشح محسوب على التيار الدينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة