وكان العاملون بالشركة قد نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم، ضد تصرفات رئيس الشركة القابضة محمود بلبع باعتباره من الفلول ومن رموز النظام السابق على حد تعبيرهم مطالبين بإقالة رمضان محمد عثمان بخيت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنوب الدلتا الذى أهدر حق العاملين.
وطالب جمال محمد حلاله أحد المعتصمين بمحاسبة وإقالة رئيس مجلس الإدارة رمضان محمد عثمان بخيت بسبب تستره على الفساد وضياع حقوق العاملين وإعمال مبدأ الواسطة والمحسوبية وقال إن هناك مخالفة قانونية خطيرة تعرض العاملين للموت وهى عملهم بعد آخر ضوء بالمخالفة لتعليمات الأمن الصناعى ومع ذلك يحرم العاملون من الحوافز والمكافآت.
وقال عماد عبد الحميد إنه تم حرمانه من الترقيات بسبب الخطأ الإدارى وحينما اشتكى لرئيس مجلس الإدارة تعنت ضده وقام بخصم بدل الأمراض المزمنة بالرغم من إقراره بقرار الوزير.
وقال فرج الحصرى إن التعيينات هنا للمحاسيب فقط دون أبناء العاملين الذين تم حرمانهم من تعيين أبنائهم فى حين يتم تعيين أبناء البحيرة بالرغم من أنهم لا يتبعون الشركة وله 4 أشقاء يرفض تعيينهم بالرغم من وفاة الدهم أثناء العمل وتساءل محمد عبد الرحيم البرعى لصالح من يتم استثناء أبناء العاملين من عام 2006 حتى عام 2011 ويتم تعيين الواسطة والمحسوبية ومن محافظات أخرى.
وأكد المعتصمون أن بخيت قد هدد المعتصمين بالنقل التعسفى وبالفصل، وحددوا مطالبهم فى صرف الحافز المميز الـ50% وتشغيل القرار رقم 161 بتاريخ 7 / 3 م 2011 والخاص بصرف حافز الـ40 % وصرف المقابل النقدى لعمال الورادى والبت فى شغل الأماكن القيادية بالشركة وتشكيل لجنة محايدة من قبل الوزارة للبحث فى فساد رمضان بخيت والتعيينات والترقيات الظالمة والباطلة المخالفة للوائح والقوانين وعدم نقل مدير الإدارة العامة للمراجعة بعد الصرف وكبير المحاسبين بها الذين كشفوا فساده وتستره على إضاعة أموال الشركة والرجوع الفورى فى قرارات النقل التعسفية والظالمة للقيادات الشرفاء.
