قال الدكتور كمال الهلباوى، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن هناك مجموعة من المعايير التى على أساسها يجب أن يتم اختيار الرئيس القادم، والتى وضعتها لجنة "المائة"، أهمها أن يتمتع بالقبول الشعبى العام، وتبنيه لأهداف الثورة، إلى جانب التاريخ النضالى المشرف والذى لا يتوفر فى شخص انتمى للنظام السابق 30 عاما، فضلا على الحفاظ على الثوابت الوطنية.
وأضاف الهلباوى، اليوم الأحد، فى لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن هذه المعايير تتوافر فى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على وسليم العوا وآخرين، ما عدا ما يسمون بـ"الفلول"، مشيرا إلى أنه سيسعى حتى غد الاثنين إلى جمع هؤلاء فى فريق رئاسى، لأنه يخشى أن يواجه الرئيس الجديد بكم كبير من المشاكل والبيروقراطية وأنصار النظام السابق.
وحول الانتقاد الذى يتعرض له أبو الفتوح أيضا نتيجة دعم السلفيين له، قال الهلباوى إن السلفيين انقسموا بين أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، والذى وصفه بعض شيوخ السلفية بأنه "الإسلامى الوحيد" وكأن باقى المرشحين "كفرة" وهذا انزلاق دعائى لا يليق.
وعن انقلاب أبو الفتوح على جماعة الإخوان المسلمين علق الهلباوى: "أنا وأبو الفتوح لم ننقلب على فكر الإخوان، ولكنهم هم الذين انقلبوا ويتبعون الآن أفكار تكفيرية، لم نسمع أبدا أنهم يريدون التغيير فى فترة المخلوع، ولكنهم يريدون الإصلاح ممن لا يملك ."
وأشار الهلباوى إلى أن أبو الفتوح استطاع أن يجمع كل فئات الشعب، كما أنه يمتلك تاريخا نضاليا طويلا منذ أيام الرئيس أنور السادات، والانتقادات التى يتعرض لها بشأن زيارته لأفغانستان تنطلق من عدم فهم، فهذه الزيارة وسام شرف على صدره لأنه ساعد المهاجرين والأيتام والأرامل، كما كان له جهود إغاثية لفلسطين والعراق.
ومن جانبه قال سليمان جودة، رئيس تحرير جريدة الوفد، إن دعمه شخصيا وحزب الوفد لعمرو موسى له مبرراته فهو المرشح الوحيد الذى طرح برنامجا رئاسيا على الناس، ولم يكتف بالوعود الشفهية أو التركيز على إثارة عواطف الناخبين، وهذا البرنامج يحافظ على ثوابت الثورة الكرامة الإنسانية، والحرية، والعدالة الاجتماعية.
وأضاف جودة أنه ضد من يحسب موسى على النظام السابق، خاصة أنه كان وزير خارجية وليس داخلية أو عدلا، وعندما اكتشف أنه ينفذ سياسات النظام وليس صانعا لها ترك منصبه، وغناء المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم له فى ذلك الوقت لم يأت من فراغ ولكن لوجود تعاطف شعبى معه .
وأشار جودة إلى أن وجود 13 مرشحا للانتخابات الرئاسية، ساهم فى تشتيت الناخب، وهذا أمر لا يوجد فى دول العالم، وربما سيقود لتفتيت الأصوات، وذهاب بعضها لمن يرفضه الشعب، متوجها للناخب بأن يتأمل فى تصرفات حزب الحرية والعدالة والنور اللذين حصدا الأغلبية فى البرلمان قبل أن يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية.
ومن ناحيته، كشف الكاتب الصحفى جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين، أنه يدعم المرشح حمدين صباحى فى المعركة الانتخابية، لأن له تاريخ نضالى طويل، أخذ من الفكر الناصرى جوهر التحرير الإنسانى، وله برنامج يمثل انحيازا حقيقيا لأهداف الثورة، فضلا عن امتلاكه ثقافة الاعتذار لكل من تعرض للإيذاء فى دولة الراحل جمال عبدالناصر.
وأعرب فهمى عن اعتقاده بأن التصويت لأحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية سيكون من منطق "انتقامى" أو "يأس من الثورة" وهذا لا يبنى أمما، مؤكدًا أنه ضد أن توضع كل سلطات الدولة فى يد اتجاه واحد لأنه فى غير صالح الوطن, وشدد فهمى على أن محاولة إرضاء الجميع هى فشل على جميع الأصعدة، وصباحى هو الأكثر وضوحا، ولا يقوم بالضحك على أحد.
"الهلباوى" لـ"صباحك يامصر":الرئيس القادم يجب أن يكون تاريخه مشرفا
الأحد، 20 مايو 2012 02:35 م
الدكتور كمال الهلباوى أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المفدا
عيب عليك يا هلباوي
عدد الردود 0
بواسطة:
الصقر
الحقيقة الواضحة
الشعب مشتت لكن الاصلح هو من سينتخبه غالبية الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
fatin
نداء الى شعب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
دكتوراه فى يه
اتحدى السيد كمال الهلباوي ان يثبت ان لدية دكتوراه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم شعراوى
لا حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور
الصمت