أصدرت حركة الائتلاف المصرى، بيانًا بشأن ما وصفته بأزمة "دار الكتب والوثائق القومية"، طالبت فيه الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بعودة الدكتور زين عبد الهادى، إلى منصبه رئيسًا لدار الكتب والوثائق القومية، وذلك تغليبًا للإرادة الشعبية الممثلة فى العاملين بالدار والتى أفزعها كثيرًا غياب قائدها وتوقف مسيرة لم تكد تبدأ حتى تتوقف.
وقالت الحركة فى بيانها: بالرغم من تلاحق التطورات على الساحة السياسية فى مصر، وبالرغم مما تمر به بلادنا فى هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها وعمر ثورتها لم نستطع فى حركة الائتلاف المصرى تجاوز خبر خروج الدكتور زين عبد الهادى من قيادة دار الكتب والوثائق القومية عقب تولى الدكتور محمد صابر عرب، لمهام وزير الثقافة مباشرة، حيث إن هذا يشكل صورة موحية بالكثير من المعانى، خاصة أن كلا العلَمَين عضو فى مجلس حكماء الحركة وندين لهما معا بالكثير من الفضل فى المشورة والدعم والتوجيه وكليهما من القامات المصرية التى حرمنا منها النظام الفاسد الذى مازلنا نناضل من أجل اقتلاعه من تربة مصر للأبد.
وأضاف: لعلنا لا نجد ما يفسر أن تكسب مصر وزيرًا للثقافة كصابر عرب ثم تخسر بعد أيام قليلة قيادة لدار الكتب والوثائق القومية كزين عبدالهادى، إلا أن هناك من يصر على ألا تخطو مصر خطوتين متتاليتين للأمام، وأن قوى الظلام القابعة فى الدهاليز الأمنية أصبح لها المقدرة على التأثير فى منابع النور التى طال انتظارنا لها ودفعنا الكثير من أجل الوصول إليها وهو ما يجعلنا نحمّل كل رمز من هذه الرموز مسئوليته العامة والشخصية فى الحفاظ على مكاسب ثورتنا التى دفع شعبنا العظيم ثمنها بدماء أطهاره وشهدائه.
وحركة الائتلاف المصرى تهيب بالدكتور صابر عرب وزير الثقافة أن يحفظ لمصر أحد قياداته الثقافية المبدعة والناجحة وهو الدكتور زين عبدالهادى على قمة هرم دار الكتب والوثائق القومية، وبأن يسهم من أجل مصر بما له من ثقل كوزير للثقافة فى إيقاف اشتعال الفتيل الإعلامى وإعادة آلية دار الكتب الواعدة إلى ما كانت عليه، ونحن بمطلبنا هذا لا نطالب الوزير بعودة زين عبدالهادى إلى منصبه من أجل حماية الرجال المخلصين فى أماكنهم ودعمهم فقط وهى فضيلة افتقدناها كثيرًا فى حياتنا، ولكن أيضًا تغليبا للإرادة الشعبية الممثلة فى العاملين بالدار والتى أفزعها كثيرًا غياب قائدها وتوقف مسيرة لم تكد تبدأ حتى تتوقف، ونحن فى النهاية نؤكد على اعتقادنا الراسخ العميق فى قيمة الرجلين وإخلاصهما ووطنيتهما ونؤكد على حاجتنا الملحة لبقائهما معا فى أرض الحراك من أجل مصر وأهلها.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر أبو الخير
يعني ايه تغليبا للارادة الشعبية؟
عدد الردود 0
بواسطة:
متعجب
ربما
عدد الردود 0
بواسطة:
samir
لم يتسائل أحد لماذا يحارب د. زين ليعود إلي دار الكتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
بدر سلطان
فارس حارس
عدد الردود 0
بواسطة:
سها احمد
وماذا بعد؟
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى المصرى
فتيل اعلامى